قال أحمد البحيرى المستشار القانونى لمكتب الأممالمتحدة بمصر إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجديد الخطاب الدينى يستوجب توظيف كل طاقات الدولة، مؤكدًا أن ذلك سيؤدى إلى الحد من التطرف الذي يسهم بشكل رئيسي في خلق الإرهاب، وتجنيد الشباب وتضليل أفكارهم. وأكد البحيرى، فى بيان له اليوم الأربعاء، أنه لابد من تكاتف الجميع من أجل تجديد الخطاب الدينى، مؤكدًا أن ما نعانيه من إرهاب جاء بسبب الفهم الخاطئ للدين، وبالتالى لا بد من تكاتف وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم والإعلام والأزهر والأوقاف ودار الإفتاء، وأيضًا تجديد المناهج التعليمية. وأشار البحيرى، إلى أن عدم تجديد الخطاب الدينى أدى إلى الجمود والتطرف الديني والمذهبي، وبالتالي لا مفر من محاربة هذا الإرهاب الأسود فكريًا أولاً قبل المواجهة الأمنية للقضاء عليه واستئصاله من جذوره.