اعتبرت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم أن نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذى اختفى أثناء الهجوم الذى شنته القوات الأمريكية، والذى أسفر عن مقتل بن لادن، أمر يعمق الاختلافات حول مصير النجل الذى يعتبر "ولى عهد الإرهاب". وذكرت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - أن أرامل بن لادن الثلاث والمحتجزين حاليا فى السجون الباكستانية، أخبرن المحققين أنهن لم يشاهدن أحد أبنائهن منذ العملية التى شنتها القوات الأمريكية فى الثانى من الشهر الحالى. ولفت إلى أن هذه التفاصيل تزيد المخاوف من أن يكون "حمزة" البالغ من العمر 20 عاما الابن الأصغر لزعيم تنظيم القاعدة قد فر من الأسر، مشيرة إلى إدعاء البيت الأبيض فى بادىء الأمر أن حمزة قتل أثناء عملية القوات الأمريكية فى أبوت آباد التى تبعد حوالى 30 ميلا عن العاصمة الباكستانية إسلام آباد، فيما قال مسئولون فى وقت سابق "إن خالد (22عاما) شقيق حمزة قد قتل بدلا عنه، الأمر الذى يوحى بعدم وجود رأى موحد بشأن هوية الشخص المقتول. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر استخباراتى باكستانى أمس أن التحولات فى الأحداث التى وقعت، بالتزامن مع شهادة أرامل بن لادن، لم تمكنهم من وضع شخص واحد فى حسبانهم، والذين اعتقدوا أنه كان يعيش فى المنزل. جدير بالذكر أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والذى تزوج خمس مرات، يصل عدد أولاده إلى 24 ولدا، ولا يعلم أحد تأكيد هوية من كان داخل المجمع السكنى الذى كان يعيش فيه بن لادن، متواريا عن الأنظار، لمدة خمسة أعوام.