منح الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، الضوء الأخضر للناحية العسكرية الرابعة لفرض حظر التجول الجزئى، مع معاقبة جميع المتورطين فى إشعال نار الفتنة فى ولاية غرداية "600 كم جنوب العاصمة الجزائر" والتي أدت إلى مقتل أكثر من 22 شخصًا. يأتى فرض حظر التجول، وسط تأهب أمنى ونشر 4 آلاف عسكرى فى قواعد عسكرية جوية فى ولايات ورقلة والأغواط والمنيعة وفى ثكنة عسكرية فى غرداية وذلك فى إطار خطة للانتشار السريع فى المناطق الساخنة فى غرداية إذا اقتضت الضرورة ذلك. ومن جهة أخرى، قام نائب وزير الدفاع الوطنى ورئيس أركان الجيش الوطنى الشعبى الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، بزيارة للناحية العسكرية الرابعة بورقلة – القريبة من غرداية - حيث ترأس اجتماعًا لقيادة وأركان الناحية حث فيه على ضرورة الرفع من القدرات القتالية لوحدات الجيش حتى تكون مستعدة لمواجهة وصد أى خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر. جدير بالذكر، أن الناحية العسكرية الرابعة بورقلة هى مسؤولة إقليميًا عن غرداية.