نشرت صفحة المتحدث العسكرى صور المجموعة الرابعة لجثث القتلى من العناصر الإرهابية الخسيسة التى تم القضاء عليها يوم الأول من يوليو، وكمية من الذخائر التي كانت بحوزتهم خلال الهجوم الجبان. كما نشر العميد محمد سمير المتحدث العسكرى الفيديو الذي أعدته إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والذي يظهر صورًا جوية ومحاكاة بتفاصيل سيناريو هجوم مجموعة من التكفيريين تصل إلى نحو 300 على عدة أكمنة للجيش المصري بالتزامن مع اللحظات الأولى، وكيف تصدت رجال قواتنا البواسل لهم بكل قوة وتكبيدهم خسائر فادحة. ونقل الفيديو بطولات القوات البرية والوحدات الموجودة على الأرض داخل الأكمنة من رجال المشاة، والمدرعات، والمدفعية، وحرس الحدود هى التى كبدت الجماعات الإرهابية خسائر فادحة، وصلت إلى أكثر من 80 عنصرًا إرهابيًا فى كمينى أبو رفاعي، وسدرة أبوالحجاج،وحتى وصول الطائرات للدعم وقصف من تبقى من المهاجمين. وأظهر التصوير الجوي طائرات القوات المسلحة وهي تقصف عرباتهم الهاربة، وتحصد الإرهابيين وتستهدف مخازن الأسلحة الخاصة بهم، وكذلك تحركات وهروب العناصر التكفيريين. ورصدت القوات المصرية رسالة استغاثة صوتية من التكفيرين تقول: الحقونا.. الحقونا.. إحنا مصابين" وانتقلت الكاميرا للمستشفى العسكري، لنقل شهادات حية للقوات من عدد من المصابين، حيث قام نقيب وهو قائد أحد الأكمنة التي تمت مهاجمتها بالشيخ زويد، بسرد تفاصيل قيام جنوده بالثبات ومواجهة الهجوم، وقال "أي جندي في القوات المسلحة يفخر بالتصدي لتلك العناصر الإرهابية". وقال: كنت ألقي عليهم قنابل فيموت العشرات.. ولم يستطيعوا العودة لجمع جثث التكفيرين بعد أن أمطرناهم بوابل من النيران.. ووجه رسالة إلي أهالي زملائه من الشهداء قائلاً: "والله والله جبنا حق أولادك وبزيادة كتير دول أخوتنا"، لافتًا إلى أنه "عقب وصول الدعم من الجيش أصررنا على إخلاء الكمين من شهدائنا قبلنا برغم أننا كنا مصابين، ويا فرحة أهاليهم بنيل أبنائهم الشهادة". فيما قال آخر، إن "أحد زملائه من الشهداء أصر على مواصلة التصدى للعناصر الإرهابية على الرغم من إصابته بإصابات خطيرة للغاية". وقال ثالث: "مصر أرضنا ولن نتركها وقواتنا اتسمت بالبسالة خلال التصدي لتلك العناصر، فهناك جندي فتح النيران على أحدى السيارات المحملة بالمتفجرات، واستطاع تفجيرها قبل الوصول للكمين". وأصر جميع المصابين علي مواصلة التصدي للجماعات التكفيرية من أعداء الوطن بعد تماثلهم للشفاء راجعين سيناء، وهنقف في كماين نأمن بلدنا، مرددين لن نهاب الموت في الدفاع عن وطننا.