رفض القاضى الأوحد ب"الفيفا" مجددًا إرسال البطاقة الدولية الخاصة بأحمد حسام "ميدو" للزمالك بسبب تأخر إرسال الأوراق المطلوبة للفيفا يوم 2 مايو حسب الموعد الذي حدده "الفيفا" في خطابه لاتحاد الكرة المصري، وهو الخطاب الذي لم يعلم به مسئولو الزمالك إلا يومها، رغم وصوله قبلها بخمسة أيام. وكان الزمالك قد لجأ للقاضي الأوحد، وهي جهة أعلى من لجنة شئون اللاعبين بالفيفا، بعد رفض الأخيرة منح البطاقة الدولية لميدو. واستطاعت "بوابة الأهرام" أن تصل إلى الحقيقة كاملة، برغم تعامل مسئولى النادى بشيء من السرية مع رد "الفيفا" الذى وصل أمس السبت، فبعدما فتح "الفيفا" الباب مرة أخرى لقيد ميدو طبقا للائحة عدم الضرر باللاعب وعقاب النادى المخطئ، كرر مسئولو الزمالك أخطاءهم وأرسلوا الأوراق ناقصة، فطلب القاضى الأوحد استكمال هذه الأوراق يوم 27 أبريل الماضى، وأمهل النادى عن طريق اتحاد الكرة حتى 2 مايو الحالى لإرسالها، وكان من المفروض أن يقوم الاتحاد بإبلاغ الزمالك، ولكن لم يفعل، وكان على الزمالك أن يتابع الموقف، لمصلحة النادى واللاعب. وعندما ذهب أشرف صبحى مدير التسويق بالزمالك بالمصادفة إلى مبنى اتحاد الكرة، وذلك يوم 2 مايو، فوجئ بوجود الخطاب، فأرسل الأوراق المطلوبة يوم 4 مايو أى بعد يومين من المهلة المحددة، فجاء رد القاضى الأوحد برفض إرسال البطاقة الدولية للمرة الثانية. وطبقا للوائح، يحق للزمالك التقدم بطلب للمحكمة الرياضية خلال 21 يوما، عن طريق أحد المحامين، ويفكر مسئولو النادى فى إقناع ميدو بتحمل مصاريفه، حتى يحصل النادى على البطاقة. وعلمت "بوابة الأهرام" أن اللوائح تجيز لميدو الحصول على مستحقاته من الزمالك عن هذا الموسم، حتى لو لم تصل البطاقة الدولية، لعدم ضلوعه فى أى أخطاء، ومن الممكن أن تكون هذه الأمور مقدمة لعدم استكمال عقده مع النادى والانضمام لأى ناد خلال الموسم المقبل.