قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إنه ليس هادفًا لأي شيء من موضوع التزوير ليس إلا أن أثبت أنه حدث تزوير بالفعل وليس من المنطق أو العقل أن أطالب بأي شيء. وأضاف أن القصة التي تقول إن أحمد شفيق استدعاه المشير طنطاوي قبل إعلان النتيجة واللواء عمر سليمان وقالوا لي إن البلد بتولع وهناك خطة "فك العقرب " أو "فك القرش" سيتم اغتيالك فيها، وأن كود الخطة العريش و هناك 15 ألف مقاتل موجودين في سيناء جاهزين لفصل سيناء عن مصر، وأن القوات المعادية ستأتي من تركيا وقطر هذا كلام ليس حقيقيًا. وأضاف: أنظروا إلى السطحية في الكلام متسائلا من الذي سمح بدخول هؤلاء المقاتلين إلى سيناء، إذا فرض وجودهم، ومن يقول "سنحرق البلد إزاي ما يدخلش الجنايات لأنه بيهدد لصالح الانتخابات ويؤثر على الرأي العام وهل يعقل أن يقبل المشير بمثل هذا التهديد أنا مستعيبها" ولا يمكن أن أقبل بهذا وهذه القصة غير حقيقة بالمرة، لو كان جدلًا أن هذا حصل أنا لايمكن كنت أقبل بمثل هذه المقايضة من أجل كرامتي وحياتي وتاريخي. وقال الفريق إنه قبل إعلان النتيجة، اتصل بي اللواء سامي عنان رئيس الأركان السابق وقال لي: "إن شاء الله كل حاجة تمام وابقى افتكرنا يا فندم"، واتصل بي أيضا رئيس جهاز المخابرات العامة وقال إنه أبلغ مخابرات بعض الدول بالمنطقة بالنتيجة. وأوضح الفريق أحمد شفيق في مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة اليوم، أن المستشار عبدالمعز عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابق، أقر بأنه رفض التوقيع على النتيجة لأنها لم تكن "مظبوطة"، وقال ذلك في التحقيق هو وزميل آخر في لجنة الانتخابات رفضا النتيجة لأنها كانت مخالفة. وأضاف أن أحد مساعدي المشير طنطاوي كلم صديقًا أتي لتهنئتي في المنزل الساعة الحادية عشرة صباحًا يوم إعلان النتيجة، وكلمه مساعد المشير طنطاوي، وقال له إن النتيجة النهائية 50.72 لأحمد شفيق و49.18 لمحمد مرسي وذلك على حد قوله.