روي الكابتن عزمى مجاهد، كواليس الساعات الأخيرة لانتخابات 2012 وحقيقة فوز الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلا: "البداية كانت فى 20 إبريل 2012، حيث وصلت رسالة من سيناء نصها كالآتى: "كله تمام، والفرح جاهز، والعريس قرب على الوصول، والمعازيم من سيناء وصعيد"، لافتًا أن تلك الرسالة وصلت إلى المشير طنطاوى، وكان معه الفريق أحمد شفيق - بحسب قوله وأضاف مجاهد، خلال برنامج "الملف" المذاع عبر فضائية "العاصمة": "المشير طنطاوى سأل شفيق: أنت هتحضر الفرح، فرد شفيق: فرح إيه هو أنا معزوم، فقال طنطاوى: فى لعب كبير على أرض سيناء والصعيد، والوضع صعب".
وتابع مجاهد: "وبعد فترة تم إجراء الانتخابات، وأعلن الإخوان وقناة "الجزيرة " فوز مرسى، فأبلغ طنطاوى الفريق شفيق أنه فارق عن المعزول مرسى بحوالى 750 ألف صوت، واقترح حينئذ اللواء عبد الفتاح السيسى أن يتم تأجيل إعلان النتيجة، للوقوف على حقيقة الأوضاع".
واستكمل مجاهد، "أنه وصلت رسالة أخرى نصها: "لماذا الانتظار العروسة موجودة، وأهل العريس حضروا، وكلهم بملابس الفرح، فما كان من المشير طنطاوى إلى أنه أبلغ الفريق شفيق، إنه ليس على استعداد لإدخال البلد فى حالة من الفوضى وأعلن فوز محمد مرسي"على حد قوله. شاهد الفيديو :