دعا الناقد والكاتب سيد الوكيل من خلال صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك أعضاء الجمعية العمومية لإتحاد الكتاب و مجلس الاتحاد نفسه للمشاركة في الجروب الذي تم تأسيسه بعنوان "إئتلاف التغيير بإتحاد الكتاب" وطالب الوكيل أعضاء المجلس بالتواصل مع الجمعية العمومية وأعضاء الجرروب بشفافية كاملة بكل الأنشطة والممارسات أولا بأول ، مؤكدا خلال دعوته أن لهم الحق في الحصول على المعلومات كافة التى تساعد في متابعة أداء المجلس، وبكل شفافية تليق بالمثقفين والكتاب. وقال سيدالوكيل "لبواببة الاهرام" الجروب لن يحقق اهدافه دون تفاعل أعضاء اتحاد الكتاب وأن يشعروا أن وجود مثل هذا الائتلاف ضروري للتغيير، هذا إذا لامس مطالب حقيقية للاعضاء ووجدوا انه قادر علي إحداث تغيير حقيقي . وأشار الوكيل ان الفكرة جائت من أهمية الفضاء الإفتراضي الذي نجح وكان له دور كبير في ثورة 25 يناير وأحدث تغيير كبير في بنية الوعي المصري ، وقام بتغيير ملموس علي أرض الواقع ، فلماذا لا يمكن تحقيق ذلك في كيانات أصغر مثل إتحاد الكتاب ، إذا كان حدث هذا في كيان كبير بحجم دولة، وأتصور أن مثل هذا الإقتراح هو استكمال لمشروع الثورة، لأن لو كل كيان صغير وجد من يهتم بتطويره سنتحرك بخطوات أوسع ، لكن التغيير لا يأتي بقرارات سياسية ولا بخلع حاكم ، لكنه يأتي بتغيير الكيانات الصغيرة في المجتمع . ويهدف الجروب وفقا للوكيل إلي أن يتحول لموقع كبير يمثل الجمعية العمومية للإتحاد ويتحول لهمزة وصل بين مجلس الإدارة والجمعية العمومية له التي تضم 3000 عضو تقريبا موزعين علي محافظات مصر وبين أعضاء مجلس إدارة الإتحاد وهم 30 عضو يتحركوا داخل مبني الإتحاد بالقاهرة فهم في عزلة عن باقي الاعضاء. وشدد الوكيل أن الموقع جاء بشكل سلمي وليس بشكل رقابة سلطوية ،وسيكون الإشتراك في الجروب لأعضاء الإتحاد فقط وهم عدد ليس قليل، وعندما تتطور الفكرة للموقع ستصبح هناك مساحة لمن هم خارج الإتحاد لأنه ملك لكل مثقف مصري، وأحد طموحات الجروب ان يتحول إلي إتحاد كتاب موازي زمستقل يستوعب كل مثقفي مصر والوطن العربي . ، ومن جهته أوضح الشاعر فارس خضر وعضو مجلس إدارة الإتحاد أن فكرة الجروب كانت لمجموعة من اعضاء الإتحاد منهم الكاتب احمد سراج ،قبل إنتخابات الإتحاد بإسبوع ، وكان الهدف الرئيسي منها هو دعوة أعضاء الإتحاد للتصويت للمرشحين الجدد ، وألا يصوتوا لمن خاض الإنتخابات من قبل، لأن اللحظة الحالية لا تحتمل الوجوة القديمة ولكنها في حاجة للنهوض بالإتحاد. وقال خضر أن السؤال هو هل الإئتلاف نجح أم لا، الحقيقة أن الجمعية العمومية قد رسبت في أول إختبار بعد الثورة، فاختاروا 20 مرشحا من الوجوه القديمة أي ما يقرب من ثلثي المجلس، وهؤلاء لو كان لديهم ما يقدموه كانوا فعلوا هذا من قبل، وهذا لايعد فشل للجروب وسنظل نحاول ونسعي للتغيير ولن أخفي شيء عن الجمعية العمومية بصفتي من أعضاء المجلس لأننا ضد التواطؤ ومع مصلحة الإتحاد علي الإطلاق. ويحزنني أن اجد شباب الإتحاد المفترض بهم ان يكونوا في جانب التغيير لديهم افكار اكثر تكلسا من القدامى، هذا بسبب علاقات المصالح، لذا ندعوهم للتخلص من تلك العلاقات والعمل لصالح الإتحاد ونهوضه . ومن جهته رفض الكاتب محمد سلماوي رئيس إتحاد الكتاب السابق وقال انه لا يستطيع ان يتحدث حول إقتراح لم يصل إليه او يقدم للإتحاد ، ووصف مثل هذا المقترح بانها مجرد دعايه للفت أنظار الإعلام .