احتفلت السفارة الأمريكية اليوم، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بختام برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الخاص بمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية، على رفع قدراتها التصديرية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وهو البرنامج الذي استمر على مدار أربع سنوات، وخلال الاحتفال أعلنت الوكالة عن أن البرنامج أسفر عن ارتفاع عائدات تصدير الشركات المصرية بنحو 17 مليون دولار. وقد صرحت شيري ف. كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأن "حكومة الولاياتالمتحدة ملتزمة بتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومتواصلة لمصر". وأضافت قائلة: "نحن نعتقد أن أحد أكثر الوسائل ضمانًا لتعزيز النمو الاقتصادي تتمثل في تشجيع التجارة، ولا سيما فيما بين المشروعات متناهية الصغر، والصغيرة والمتوسطة في مصر وذلك لأنها ذات أهمية كبيرة لاقتصاد الدولة." شارك في فعاليات الاحتفال ما يقرب من 130 شخصًا، من هيئات مصرية تابعة للقطاعين العام والخاص، بما في ذلك ممثلو وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك تتويجًا للنجاح الذي حققه مشروع تيسير التجارة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك للتعرف على الدروس المستفادة من المشروع المقرر له أن ينتهي في يوليو 2015. وقد عملت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 2011 بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، لتحسين ظروف التجارة والاستثمار في مصر، وذلك من خلال برامج تجعل التجارة المصرية الخارجية أكثر فاعلية وتماشياً مع المعايير الدولية وتحسين العمليات التجارية. ومن المقرر أن تبدأ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عددًا من البرامج الجديدة دعمًا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وذلك في وقت لاحق من عام 2015 وعام 2016.