قرر مؤتمر القبائل الليبية في ختام أعماله مساء اليوم بالقاهرة، رفع الغطاء عن رعاياها وأبنائها المنتمين إلى جماعات دينية وتنظيمات متشددة تتخذ من العنف وسيلة لها. كما قرر المؤتمر في بيانه الختامي التأكيد علي وحدة ليبيا ودعم الشرعية القائمة ودعم الحل السياسي وتصمن البيان الختامي الذي تمت تلاوته في جلسة ختامية حضرها رئيس الوزراء المهندس إبراهيم والأمين العام للجامعة العرببة ووزراء مصريون وسفراء دول الجوار وكذا سفراء اجانب بالقاهرة. واعتبر البيان أن المساس بوحدة ومستقبل ليبيا خط أحمر ودعوا إلي التكتل والالتفاف لانتشال الوطن الليبي واعتبروا أن ليبيا تتعرش لمؤامرات خارجية تنفذ بإيدي ليبيين وفقا لاجندات خارجية واقليمية. وأكد البيان علي دعم الشرعية القائمة في ليبيا ودعم مجلس النواب واعتباره الممثل الوحيد للشعب الليبي ودعم الجيش ومده بالسلاح للقضاء علي الإرهاب وحمابة ليبيا ، مشيرًا إلي أهمية الحوار المجتمعي واعتبار المؤتمر مقدمة لحوار يتم داخل ليبيا. وشدد علي رفض استهداف السلطة القضائية والتبرؤ المطلق من الإرهاب، ودعوة القبائل تحديد موففها ومحاربة كل من ينتمي إليه وقرر الملتقي أن أجهزة الأمن ولدالسرطة والمخابرات هيئات وطنية يتعين دعمها وأعلنوا عن إنشاء مجلس للقبائل سيتم تسميته من جانب مجلس النواب وأن يتولي المصالحة الوطنية وتنمية العلاقات مع دول الجوار وأكد الملتقي رفض الحوار مع أي أحزاب دينية بما في ذلك الإخوان المسلمون والتاكيد علي أنه تنظبم إرهابي ومحاربتها وحظرها ورفع العطاء السرعي عنها في ليبيا وطالبوا الجامعه العربية والاتحاد الإفريقي التحرك لدي مجلس الأمن لرفع الحظر عن تسلبح الجيس الليبي الذي يحارب الإرهاب وطالبوا الحكومة المصرية رفع الحظر عن حركة التنقل والسفر مع حماية امن البلدين والشعبين. واتفقوا على إدانة أى تدخل خارجي في الشأن الليبي وخاصة الداعم للإرهاب بها وباركوا الحوار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة ورفض أي ترتيبات دولية أو خارجية واعتبار مستقبل شعبها. كما وجه الشكر لمصر رئاسة وحكومة وشعبا علي ما قدمته من دعم لأجل تدعيم استقرار واستقلال بلدهم ورعايتها واستصافتها لهذا الملتقي وتطوعها المخلص للم شمل الأشقاء الليبيين.