وقعت شبكة "فوكس" الإخبارية في خطأ خلال تغطيتها لاغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حيث خلطت بين اسمي أسامة وأوباما. ولفتت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الثلاثاء على موقعها الالكتروني إلى هذا الخطأ حيث قالت "إنه نظرا للسرعة الكبيرة التي تعمل بها وسائل الإعلام الحديثة خاصة وسائل الإعلام الاجتماعية مثل "تويتر" فقد يكون الكم الهائل من الأخطاء الكبيرة في الخلط بين اسمي (أسامة) بن لادن وباراك (أوباما) أمرا له ما يبرره". أشارت الصحيفة إلى أن هذا الخلط بين اسمي الرئيس الأمريكي وزعيم التنظيم الإرهابي من قبل محطة "فوكس" التليفزيونية في كاليفورنيا ربما لم يتلقاه ويفهمه الكثيرون على أنه خطأ حدث على سبيل المصادفة خاصة مع الموقف الانتقادي الذي تتخذه المحطة من أوباما. ووقعت أيضا محطة ساكرامنتو في الخطأ ذاته عند كتابتها العنوان التليفزيوني الخاص بخبر مقتل بن لادن حيث كان العنوان "أوباما بن لادن قتل". وعلى أحد المدونات الإلكترونية كتب كيث أولبيرمان اليساري التوجه والمذيع بقناة (إم إس إن بي سي) "جورج دبليو بوش لم يعط الأولوية اللازمة لإلقاء القبض على أوباما" .. فيما كتب مراسل نفس القناة التليفزيونية "أوباما تعرض لإطلاق نار وقتل". وخلصت الصحيفة إلى القول "الخطأ كان شائعا جدا لدرجة أن محطة ساكرامنتو فوكس أوضحت أن مقدمي النشرات والصحفيين خلطوا أيضا بين اسمي أسامة وأوباما في محطات "فوكس" و"سي إن إن" و"إيه بي سي" الإخبارية.