أبرمت وزارة الصحة، اليوم، بروتوكول شراكة وتعاون مع الجمعية المصرية لطب الأطفال، من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وقع البروتوكول عن "الصحة" الوزير الدكتور عادل عدوي، وعن الجمعية رئيسهاالدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق. وعقب التوقيع، صرح الدكتور عادل عدوي، بأن البروتوكول يتضمن الاتفاق علي تدريب الأطباء على أحدث أساليب التعامل مع طب الحالات الحرجة، والعناية المركزة للأطفال بالمستشفيات، التابعة للوزارة، وأيضا التعاون مع الوزارة فى تدريب أطباء الأطفال، وهيئة التمريض، ومقدمى الخدمة فى مراكز الرعاية الصحية الأولية. وأوضح أن الوزارة ستقوم بتحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين فى مجال طب الأطفال، واختيار أماكن التدريب التابعة للوزارة، كما تقوم بترشيح المتدربين من جهة العمل، طبقًا لطبيعة كل برنامج تدريبيى، فيما تلتزم الجمعية المصرية لطب الأطفال بوضع المحتوى العلمى للتدريب النظرى والعملى، بالإضافة إلي توفير المدربين ذوي الكفاءة. وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ دورات تدريبية لزيادة التوعية فى مجال مكافحة العدوى، علاوة علي تنفيذ برامج تدريبية لأطباء الصحة المدرسية على التغذية الصحية السليمة، والتطعيمات والاكتشاف المبكر للأمراض، والإعاقات عند الأطفال، وتنمية قدرات الطفل. وأشاد عدوى بالدور الذي تسهم به الجمعية المصرية لطب الأطفال فى وضع المبادئ التوجيهية للتطعيمات، و التغذية عند الأطفال، بالتعاون مع قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، و إصدار المطبوعات، و المراجع الطبية العلمية الخاصة بصحة الأطفال، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات غير الحكومية علي أرض الواقع. ووجه الوزير بضرورة طرح رؤى جديدة، حول مفاهيم المشاركة والمناهج المختلفة للتنمية، من خلال بناء شراكة مؤسسية فعالة بين جهات الدولة الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف، والغايات المشتركة التي تهدف إلي التطوير، والارتقاء بالخدمات الصحية للوصول إلى أعلي مستويات الجودة في تقديم الخدمات التي يستحقها المصريون، وتأسيس آليات للتعاون تخفف من أعباء الحكومة فيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة.