أرسل الحاجزون في مشروع الإسكان المتوسط دار مصر خطابا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وطالبوه بالتكرم بتحديد موعد لمقابلته لعرض مشكلاتهم عليه. وقال الحاجزون في خطابهم: بعد أن يأسنا من مخاطبة وزير الإسكان و رئيس الوزاء، للالتزام بكراسة الشروط، وقمنا برفع عدة قضايا وتقدمنا ببلاغات للنائب العام لم يعد أمامنا سوى مخاطبة الرئيس للتدخل لوقف تجاوزات وزارة الإسكان. وأشاروا إلى أن الآلاف تقاطروا لحجز وحدات المشروع في ثماني مدن دعماً لاقتصاد بلدهم في هذه الظروف الاستثنائية، خاصة بعد أن علموا أن جهة التنفيذ هي الهيئة الهندسية التابعة لوزارة الدفاع والإنتاج الحربي، لما لها من سجل حافل بالنجاحات في دقة التنفيذ والالتزام بمواعيد التسليم. وأضافوا: لقد استبشرنا خيراً عندما قررت الحكومة تنفيذ وحدات سكنية في قطاع ظل حكراً لسنوات طويلة على القطاع الخاص، والمنافسة في شريحة المجمعات السكنية متكاملة الخدمات، ما يمثل خطوة هامة في سبيل دعم فئة متوسطي الدخل التي عانت طويلاً من ضبابية واستغلال بعض الشركات العاملة في هذا القطاع. وجاء في الخطاب أيضا أن وزارة الإسكان أعلنت أكثر من مرة أن وحدات هذا المشروع لا تدعمها الدولة التي تُولي اهتمامها بشريحة محدودي الدخل، وأن الحاجزين بدار مصر بدورهم يؤيدون هذا التوجّه، وأنهم لا يرجون سوى التزام وزارة الإسكان بتعهداتها تجاه مشروع دار مصر وتنفيذ وحدات سكنية تنافس جودة ما تقدمه شركات القطاع الخاص، وأن تسعى جاهدة لمكافأة آلاف الحاجزين الذين منحوا ثقتهم لمشروع حكومي وليد في هذه المرحلة الصعبة كان الحاجزون في مشروع دار مصر قد أرسلوا عدة استغاثات لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لوقف مخالفات وزارة الإسكان لكراسة الشروط وحل مشكلة الوحدات الملتصقة، وقاموا أيضا برفع عدة دعاوى قضائية أمام القضاء المستعجل لوقف تنفيذ الوحدات الملتصقة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :