أعرب السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان عن استغراب مصر من المحاولات التي تقوم بها أطراف خارجية لاجهاض عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية حتى قبل بدء تنفيذها. واستنكر عثمان في تصريح صحفى اليوم إدعاء تلك الأطراف أن المصالحة قد تتناقض مع الاستقرار والسلام.ودعا هذه الأطراف إلى النظر إلى الرعاية المصرية لكل من المصالحة والتهدئة على إنها معادلة متكاملة لتقوية الموقف الفلسطيني لاستعادة حقوقه وإنهاء الانقسام وتثبيت الاستقرار والسلام في المنطقة. كان بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد خير السلطة الفلسطينية بين اتفاقية سلام مع إسرائيل أو المصالحة مع حركة حماس.