أكد الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أعمال تطهير بحيرة البردويل، تستهدف زيادة إنتاج البحيرة من 3 آلاف طن من القشريات حاليا، إلي 5 آلاف طن من الأسماك ذات العائد الاقتصادي، والتي تحظي بالقبول لدي المستهلك في دول الاتحاد الأوروبي، وخاصة قاروص مقار، اللوط، موسى، والعائلة البورية. جاء ذلك خلال زيارته للبحيرة اليوم، حيث شهد افتتاح موسم الصيد بالبحيرة، بعد أعمال تطهيرها من المواد العالقة، بعد اكتشاف وجود أكثر من 2700 طن من المواد العالقة التي تشمل مخلفات السيارات والإطارات، وذلك داخل مياه البحيرة، لحمايتها من التلوث، وذلك من خلال الاستعانة بمعدات هيئة تنمية الثروة السمكية، ممثلة في شركة معدات الصيد. وأضاف هلال أن إجمالي مساحة البحيرة تصل إلي 165 الف فدان، تبدأ من الرمانة وحتى محمية الزراميق، وتعد ضمن المحميات الطبيعية، لتميز بحلوها من التلوث، فضلا عن موقعها المتميز في شمال سيناء، مشيرا إلي أنه يجري حاليا الأعداد لمخطط لتنمية الثروة السمكية في بحيرة البردويل، من خلال إقامة منشأة لزيادة القيمة النسبية للأسماك، تتمثل في تطوير منظومة التخزين وإقامة أماكن لحفظ الاسماك وتصنيعها، بالإضافة إلى إنشاء مفرخ سمكى بحرى لإنتاج أصبعيات الدنيس والقاروص لتنمية البحيرة، حيث تبلغ تكلفته حوالي 32 مليون جنيه. ولفت إلي أنه يجري حاليا تنفيذ خطط لحماية البحيرات الشمالية من التعديات بالتنسيق بين وزارة الزراعة ووزارات الداخلية والري والبيئة والتنمية المحلية، فضلا عن تنفيذ مشروعات للحد من وصول المياه الملوثة الي بحيرة المنزلة من خلال إقامة مشروعات لمعالجة مياه الصرف الصحي والزراعي قبل وصوله إلي بحيرة المنزلة. وتابع الوزير أنه يجري تنفيذ مشروع لتطهير بواغيز بحيرة المنزلة لتحسين نوعية المياه بها لزيادة الانتاج السمكي وتربية أنواع من الاسماك البحيرة في منطقة بواغيز البحيرة بما يحقق زيادة في الإنتاج الكلي للبحيرة. وفي سياق متصل شهد وزير الزراعة افتتاح مزرعة أم شيحان والتى تبلغ مساحتها 2 فدان لإنتاج 40 طن أسماك بتكلفة 2 مليون و250 ألف وهى نظام متكامل لاستخدام المياه المنتجة فى دورة حياة الأسماك فى زراعة 5 أفدنة، فضلاً عن وجود وحدة لمعالجة وتحلية المياه تؤدى إلى أنتاج 50 متر مكعب يومياً من المياه العذبة للعاملين بالمحطة، وتعتبر نظاماً جديداً لاستخدام الآبار الصالحة للاستزراع النباتى فى إنتاج الأسماك.