حكمت محكمة ولاية فرجينيا الأمريكية على امرأة بالسجن 4 أعوام ونصف العام، اليوم الاثنين، بتهمة الكذب على المحققين الأمريكيين حول استخدامها وسائل الإعلام الاجتماعية للترويج والتجنيد لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وذكرت موقع "هفنجتون بوست" الأمريكي على موقعه الإلكتروني أن المدعي عليها هيذر إليزابيث كوفمان (29 عامًا) من جلين ألين، فيرجينيا، أقرت بالذنب في التهمة الموجهة إليها في يناير الماضي. واعترفت كوفمان بأن بين ما يقرب من يونيو ونوفمبر من العام الماضي بأنها استخدمت عدة حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للترويج لمجموعة داعش، وقالت إن لديها اتصالات بداعش في سوريا. خلال ذلك الوقت كانت على علاقة مع مواطن أجنبي لم تحدد هويته خارج الولاياتالمتحدة، الذي حاولت مساعدته في السفر إلى سوريا للقتال من أجل داعش، وكانا يتواصلان بشكل شبه يومي على فيسبوك، حتى أنه تراجع عن الرحلة بعد انتهاء العلاقة بينهما في سبتمبر. وكانت كوفمان قد كتبت "الجهاد في سبيل الله" تحت خانة "العمل والتعليم" في معلوماتها على صفحتها الشخصية على فيسبوك، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وكانت على اتصال عبر الإنترنت مع أفراد مناصرين لتنظيم داعش. وتم اكتشافها بعد أن التقاها عميل سري من مكتب التحقيقات الفدرالي تحت غطاء أنه متعاطف مع داعش في يوليو الماضي. وعندما كان يستجوبها المحققون الفيدراليون في نوفمبر عام 2014، كذبت بشأن علاقتها مع مواطن أجنبي وأنشطتها في دعم داعش.