يفتتح مهرجان كان السينمائي فعاليات نسخته الثامنة والستين يوم الأربعاء القادم في منتجع كان بفرنسا بأعمال اجتماعية قوية وأفلام حركة ملحمية رفيعة المستوى، فضلا عن أفلام رعب من نوعية الخيال العلمي، جميعها يتسابق لنيل الجائزة الكبرى في أبرز مهرجان للأفلام السينمائية على مستوى العالم. من المتوقع أن يحتفي المهرجان الذي أطلق عليه المخرج الأمريكي كوينتين تارانتينو ذات مرة اسم "الأولمبياد السينمائية" بصناعة الأفلام والمشاهير من خلال ذوقه التقليدي وبحضور عدد كبير من نجوم الصف الأول. من بين النجوم الذين سيحضرون المهرجان ويسيرون على سجادته الحمراء الشهيرة مايكل فاسبندر وبينيشيو ديل تورو وجابرييل بيرن وماريون كوتيار وكولن فاريل وراشيل وايز وجيسي أيزنبرج وهارفي كيتل وجوش برولين وإيميلي بلانت. وعلى غير عادة المهرجان الذي غالبا ما يفتتح فعالياته التي تستمر ل 11 يوما بأفلام مبهرة ومبهجة وغير جادة، يفتتح المهرجان فعاليات هذا العام بفيلم يحكي قصة مراهق يعاني من مشاكل اسمه "مالوني". وسيمثل عرض فيلم "لا تيت أوت" أو (يقف شامخا) للمخرجة الفرنسية أيمانويل بيركوت المرة الأولى منذ 28 عاما التي يكون فيها فيلم افتتاح المهرجان - الذي لطالما اتهم بأنه يهيمن عليها الرجال - من إخراج امرأة. وسيعرض فيلم "يقف شامخا" خارج المسابقة ومن ثم فإنه لن ينافس على أي جوائز. كما تقوم أيضا بيركوت بدور امرأة تحاول التعافي من قصة حب رومانسية في فيلم "مون روي" أو "ملكى" الذي تخرجه الممثلة التي تحولت لمخرجة مايوين لو بيسكو وهو الفيلم الذي يعد ايضا واحدا من بين خمسة أفلام فرنسية تتنافس في السباق الذي يضم 19 فيلما لنيل جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان.