علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت على إعلان كوريا الشمالية نجاحها في تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة بأنه - إذا ما تأكد - سيشكل تحديا جديدا للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وهم كوريا الجنوبية واليابان، الذين يحاولون بناء قدرات دفاعية صاروخية للحماية من الهجمات الصاروخية المحتملة من بيونج يانج، حيث يصعب اكتشاف واعتراض الصواريخ التي تطلق من غواصات. ولفتت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - إلى أنه على الرغم من اشتباه المسئولين الأمريكيين في تطوير كوريا الشمالية لمثل هذا النوع من الأنظمة الصاروخية، إلا أن بيونج يانج لم تزعم من قبل أنها أجرت اختبارات مماثلة. وأضافت أنه لم يصدر رد فعل فوري من جانب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، وقالت إن الأنباء الواردة عن نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، كانت على الأرجح بمثابة مفاجأة للمسئولين العسكريين في كوريا الجنوبية، الذين قالوا سرا للصحفيين، إنهم يعتقدون أن الأمر سيستغرق سنوات كي تتمكن كوريا الشمالية من تطوير مثل هذه الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات، غير أن التحذيرات زادت في الأشهر الأخيرة عندما اكتشف محللون ما بدا أنها اختبارات برية لغواصة قاذفة لصواريخ باستخدام أنابيب إطلاق رأسية. وأوضحت الصحيفة أن إطلاق صواريخ باليستية من الغواصات، يزيد من النطاق والسرية والمرونة التي يمكن لكوريا الشمالية أن تهدد بها الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية واليابان.