طالبت حركة ثوار ماسبيرو بإقالة جميع رؤساء القطاعات باتحاد الإذاعة والتليفزيون وفى مقدمتهم الدكتور سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإحالته للتحقيق لرئاسة لجنة التقييم الإعلامى التابعة للمجلس الأعلى للصحافة لارتكابها جرائم فى حق الشعب المصرى أثناء مباراة مصر والجزائر. وكذلك صمت اللجنة على تغطية الصحف لثورة 25 يناير. وطالبت الحركة خلال مؤتمر بعنوان "تطهير الإعلام المصري" عقدته بنقابة الصحفيين بالتعاون مع القوى الوطنية بتطهير التليفزيون من حالة التردى التى وصل إليها وتشكيل مجلس أمناء انتقالى يسير أحوال مبنى الإذاعة والتليفزيون خلال الفترة الانتقالية ممن تتوافر فيهم المهنية العالية والخبرة الإعلامية والنزاهة وتشكيل لجنة من المثقفين والمفكرين والمهنيين الوطنيين للعمل على تطهير الإعلام المصرى حتى تكون الرسالة الإعلامية المقدمة معبرة بصورة واضحة وصحيحة عن ثورة الشعب.