قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد،"لم أهدر يوما ما ودائع وأموال الحزب، ومن يحاولون الاساءة لى ك"رئيس لحزب الوفد"، ويتهمونى بإهدار المال العام، هدفهم تشويه سمعتى؛ لإثارة البلبلة والتأثير على صورة الوفد فى الشارع المصرى". وأضاف البدوى، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن ودائع حزب الوفد فى 31 ديسمبر 2010 وصلت إلى 71 مليون جنيه، وكان الوفُد مدينا لمؤسسة الأهرام الصحفية ب6 مليون جنيه، وفى عام 2011 أى قبيل قيام ثورة 25 يناير، كانت هناك ثورة على الصحف الورقية، وتراجعت الإعلانات على جميع المؤسسات، الأمر الذى أدى إلى وجود معاناة حقيقية. أوضح البدوى، أن من صنع الودائع هم صحفيو الوفد، وليس أى فرد آخر، مشيرا إلى أنه قد تم شراء القصر الذي يضم مقر الجريدة من أموال صحيفة وإعلانات الوفد، وعندما انخفضت الإعلانات، كان أمامنا إما الاستمرار فى صرف مرتبات الصحفيين، أو إغلاق الصحيفة. واستكمل البدوى، قائلا: "وعرض الأمر على الهيئة العليا للحزب، وتم اتخاذ قرار من المكتب التنفيذى، وبتوقيع من فؤاد بداروى سكرتير عام الحزب فى هذا الوقت، بالموافقة على كسر وديعة لصرف مرتبات الصحفيين، مضيفا: "من يتحدث عن إهدار المال العام داخل الوفد كان شاهدا على ما يحدث". تابع: "المكتب التنفيذى للحزب وافق على وديعة وديعة، وأنا لست أمين صندوق، وحتى لو تم ذلك فهو حدث فى إطار الشرعية، وليس بالمخالفة كما يعتقد البعض". وأشار البدوى، إلى أن واقع الصحف الورقية بعد الثورة يشهد معاناة بسبب نقص الاعلانات، كما أن مصر تعانى إقتصاديا من وجود أزمة، وهو ما انعكس بدوره على النواحى الصناعية والتجارية، ومن بينها صحيفة الوفد.