تجمهر العشرات بعد أن صدم أمين شئون المالية والإدارية السابق بأمانة وطني الدقهلية المنحل ورئيس مجلس إدارة نادي جزيرة الورد بالمنصورة أحد الشباب المتظاهرين أمام مبنى المحافظة مساء السبت، بعد انتهاء لقائه مع اللواء محمد محسن حفظي المحافظ الجديد بالدقهلية. وقد أسرع مبتعدا عن المحافظة وحاول عدد من المتظاهرين مطاردة السيارة، إلا أنهم لم يستطيعوا اللحاق به فلجأ العشرات من المتظاهرين إلى التجمهر أمام منزله. وطالبوا بمحاكمة رموز الحزب الوطني وإقصائهم عن الحياة السياسية وتم تقديم العناية الطبية اللازمة للشاب أمام المحافظة. فيما استمر المئات من المحتجين في التظاهر أمام المحافظة تعبيرا عن رفضهم لاختيار حفظي محافظا للدقهلية وشهد الاجتماع الذي دعا إليه المحافظ القوي السياسية مساء السبت، انسحاب عدد من التيارات والمنظمات الحقوقية بالمحافظة بسبب الإصرار علي وجود رموز الحزب الوطني ووجوهه القديمة. وأعلن مركز الدلتا الإقليمي للحقوق والحريات بالمنصورة انسحابه بسبب وجود فلول النظام. وتحدث أشخاص محسوبون علي النظام القديم باسم شباب الثورة، متهمين المتظاهرين برفض حفظي أن لهم مآرب أخرى في الاعتراض على حفظي.