كشف تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن اجتماع عقد لأول مرة منذ 50 عامًا خلال هذا الأسبوع بين رؤساء الكنائس الشرقية القديمة في يريفان عاصمة أرمينيا على خلفية احتفالات إحياء ذكرى مئوية "إبادة الأرمن" التي تركزت فعالياتها خلال هذا الأسبوع. وقال البابا في تصريحات صحفية اليوم السبت في يريفان، بمقر الكنيسة الأرثوذكسية في أرمينيا، إن الكنائس الشرقية القديمة اجتمعت لآخر مرة في إثيوبيا، عام 1965 بحضور البابا كيرلس بطريرك الإسكندرية وقتها. وأكد البابا أن الكنائس الشرقية القديمة وهي القبطية، والإثيوبية، والإريترية، والسيريانية، والأرمنية، والهندية، لم تجتمع منذ 50 عامًا كاملة ما يجعل لهذا اللقاء أهمية كبرى بين الكنائس الشقيقة التي تجمعها الصلوات والطقوس والمعتقدات نفسها. وأضاف البابا إنه رغم اعتذار رأس الكنيسة الإثيوبية بسبب حادث قتل مسيحيين إثيوبين وكذلك رأس الكنيسة الإريترية بسبب الأوضاع في بلاده، إلا أن اللقاء يكتسب أهمية لكونه الأول منذ عشرات السنين. جاء ذلك خلال لقاء لقداسة البابا تواضروس بوفد شعبي مصري شارك في إحياء ذكرى مذابح الأرمن على يد الأتراك العثمانيين، وذلك بمقر كاريكين الثاني بابا الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :