أمرت قاضية أمريكية بحبس أربعة أمريكيين من أصل صومالي، الخميس على ذمة المحاكمة في اتهامات بالتآمر للانضمام إلى "داعش" والقتال في صفوف التنظيم المتشدد في سوريا. والمتهمون الأربعة وهم: زكريا يوسف عبد الرحمن (19 عاما) وعدنان فرح (19 عاما) وهناد مصطفى موسى (19 عاما) وجوليد علي عمر (20 عاما) كانوا ضمن مجموعة من ستة أصدقاء صوماليين في مينيسوتا وأقارب جرى اعتقالهم يوم الأحد. وقالت بيكي ثورسون القاضية الأمريكية بالمحكمة الجزئية في سان بول، إن الرجال الأربعة يمثلون خطرًا على رحلات الطيران وخطرا على المجتمع. وقال محامو الرجال الأربعة إنهم مواطنون أمريكيون تخرجوا من مدارس ثانوية وهم طلبة كليات أو انهم عاملون لهم علاقات وثيقة بالمجتمع ويجب الإفراج عنهم وإيداعهم في منازل قريبة أو مع أسرهم لحين محاكمتهم. وقال مساعد المدعي الأمريكي جون دوتشيرتي، إن الرجال قاموا بعدة محاولات للانضمام إلى متشددي "داعش" أو تآمروا للقيام بذلك. وأضاف "خطر الإفراج عنهم غير عادي في هذه القضية". وقال المدعون، إن الرجال الستة تآمروا في الشهور العشرة الماضية على مغادرة الولاياتالمتحدة. وأضافوا ان واحدا منهم على الاقل سافر الى سوريا في العام الماضي ووجه إليه الاتهام باعتباره هاربا وهو عبدي نور الذي يعتقد أنه بقي على اتصال بهم وتجنيد آخرين. قال المدعون، إنه منذ عام 2007 سافر العشرات من منطقة سان بول منيابوليس -كثيرون منهم شبان أمريكيون من أصل صومالي- أو حاولوا السفر الى الخارج لدعم "داعش" أو حركة الشباب الصومالية.