وجهت السلطات الأمريكية، اليوم، اتهامات بالتآمر ومحاولة تقديم دعم مادي لداعش إلى 6 مواطنين أمريكيين وذلك بعد إلقاء القبض عليهم بمدينتي مينيابوليس بولاية مينيسوتا وسان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكيتين. وقال بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية إن "المتهمين الستة كانوا يخططون للسفر إلى سوريا كجزء من مؤامرة لتقديم الدعم المادي لداعش". وبحسب مساعد المدعي العام الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون كارلن، اليوم فإن "أحد أعلى اولويات مكتب الامن القومي هو تشخيص ومنع ومحاسبة أولئك الذين يقدمون أو يحاولون تقديم الدعم إلى المنظمات الارهابية الاجنبية المصنفة (الموضوعة على قوائم الارهاب في الولاياتالمتحدة)". من جانبه، قال المدعي العام لولاية مينيسوتا آندرو لوغر إن "هؤلاء المتهمين قد عملوا خلال العشرة أشهر الماضية على الانضمام إلى داعش، وحتى عندما القي القبض على المتواطئين معهم وتم توجيه الاتهامات لهم، فقد واصلوا السعي لايجاد طرق جديدة ومبتكرة لمغادرة مينيسوتا للقتال مع جماعتهم الارهابية". بيان وزارة العدل قال إن المجموعة التي تم القاء القبض عليها وهم من مواطني ولاية مينيسوتا الامريكية "حاولت الانضمام، وفي بعض الحالات تمكن عدد منهم من الانضمام، إلى منظمات ارهابية أجنبية مصنفة (من قبل الحكومة الأمريكية) تقع خارج الولاياتالمتحدة". وكشف البيان عن أن 4 من المتهمين وهم زكريا يوسف عبد الرحمن (19 عاماً) وعدنان فرح (19 عاماً) وهناد مصطفي موسى (19 عاماً) وغلد علي عمر (20 عاماً) قد القي القبض عليهم بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا فيما القي القبض على كل من عبدالرحمن ياسين داود (21 عاماً) ومحمد عبد الحميد فرح (21 عاماً) بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا اثر وصولهم اليها قادمين من ولاية مينيسوتا.
