نظم أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، وحركتي شباب 6 إبريل وكفاية مؤتمرا شعبيا بميدان الساعة أمام مقر أمن الدولة المحترق بدمنهور، لرفض ترشيح الدكتور مصطفى الفقي أمينا عاما لجامعة الدول العربية. حضر المؤتمر حوالي 500 شخص، وفتح المنظمون الباب أمام المواطنين للتعبير عن رأيهم ،حيث أكد المشاركون رفضهم ترشيح الفقي، مشيرين إلى التزوير الفاضح الذي شاب انتخابات الشعب بدمنهور عام 2005، وفوزه بمقعده عن طريق التزوير. شهد المؤتمر عديدا من المفارقات منها محاولة أحد أصدقاء الفقي أخذ الكلمة والدفاع عنه حيث منحه منظمو المؤتمر الفرصة، وبينما كان يدافع عن الفقي جذبت سيدة الميكروفون وأنزلته من على المنصة قائلة "نرفض من جاء إلى مجلس الشعب بالتزوير" كما عرضوا عددا من مقاطع الفيديو التي تتحدث عن الفقي منها مداخلة الوزير السابق أنس الفقي له على قناة العربية وحديثه عن موافقة الفقي للسياسات التي تطرح داخل الحزب وعدم اتساقها مع مواقفه خارج الحزب. فيما أكد حلمي حمدون، عميد الشرطة المتقاعد أن مصر لم تنضب من أولادها وأن هناك الكثيرين ممن يستحقون تمثيل مصر خيرا من مصطفى الفقي، موضحا أن موافقة عدد من الدول على ترشيح الفقي تأتي لقدرته على البلاغة والحديث بما يمنحه القدرة على المواءمات السياسية ويحفظ للأنظمة مقاعدها.