افتتح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير مساء الثلاثاء اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في لوبيك (شمال) لترسيخ التقدم الأخير في ملفي أوكرانياوإيران. وحول الأزمة الأوكرانية أشاد شتاينماير أمام الصحافيين بالنتيجة المشجعةالتي سجلت خلال الاجتماع المطول مع نظرائه في مجموعة النورماندي (ألمانيا وفرنسا وروسياوأوكرانيا) مساء الاثنين في برلين. وانتهى الاجتماع بتجديد الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في شرق أوكرانيا، حيث أوقعت المعارك بين الجيش والمتمردين الموالين لروسيا أكثر من ستة آلاف قتيل خلال عام. ومخاطر حصول خرق جديد لوقف إطلاق النار المبرم في فبراير في مينسك ستتتراجع بفضل "سحب أنواع جديدة من الأسلحة من منطقة النزاع" كما قال الوزير الألماني قبل أن يستقبل نظراءه من الدول الخمس الاقتصادية الكبرى الأخرى في العالم (إيطاليا وكندا وفرنسا واليابان وبريطانيا) على أن ينضم إليهم الأربعاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. ومجموعة الثماني التي كانت تضم روسيا تحولت إلى مجموعة السبع منذ استبعاد هذا البلد بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم العام الماضي. وحول برنامج إيران النووي رأى شتاينماير أنه "من المبكر التكهن" بشأن نجاح تطبيق الاتفاق- الإطار المبرم في الثاني من إبريل في سويسرا بين طهران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسياوألمانيا). وأكد "أنها قاعدة جدية لنحاول الآن التوصل إلى اتفاق حقيقي بحلول 30 يونيو". وأكد شتاينماير أن الأزمة في اليمن، حيث أدى هجوم للمتمردين الشيعة المدعومين من طهران إلى فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي، ستطرح أيضا على بساط البحث خلال هذا الاجتماع الثلاثاء والأربعاء في مدينة لوبيك السياحية. وقال في شأن هذا الملف: "ما زلنا في بداية جهودنا لإرساء السلام".