قال خلف الزناتي، رئيس لجنة تسيير أعمال نقابة المعلمين: إن معلمي مصر هم الذين علموا العالم العربي بأكمله، وأن مهنة التعليم من أقدس وأشرف المهن، موضحًا أن المعلم يتعامل مع الطلاب داخل الفصول بصفتهم أبناءه. ورفض الزناتي، وصف "هالة فاخر" بأن كلية التربية ليست من كليات القمة، لحصولها على خريجي ثانوية عامة بمجموع يتجاوز ال90% في التنسيق، لافتًا إلى أن خريج الكلية يتدرب أولاً على أساسيات مهنة المعلم وكيفية التعامل مع التلاميذ داخل الفصول. وردًا على الممثلة هالة فاخر في البرنامج الذي تقدمه على فضائية صدى البلد باسم "هات من الآخر" حيث وجهت اتهامت للمعلمين، قال الزناتي: إن كل مهنة بها الصالح والطالح وأن الفساد لا يقتصر على مهنة التعليم فقط وإنما ماحدث من تجاوز في حالة تلميذ مدرسة السيدة زينب يعد حالة فردية. وأشار الزناتي، إلى أن النقابة تتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه البلاغات الرسمية التي يتعدى فيها المعلمين على الطلبة داخل المدارس ومنها ما يتحول إلى مجلس التأديب، أو يقف عن ممارسة المهنة، أما في حالة الجنائية كالقتل يحول إلى جهات التحقيق القضائية والنيابة العامة. وأكد نقيب معلمي مصر، أن القضاء على مشكلة انتشار الدروس الخصوصية يكمن في تحسين وضع المعلم ماديًا وأدبيًا، مضيفًا أن المدارس تقوم بعمل مجموعات تقوية للطلبة بعد اليوم الدراسي بأجور رمزية في محاولة للقضاء على تلك الظاهرة. وأوضح الزناتي، أن هناك تواصلا مستمرا بين وزارة التربية والتعليم وبين مجلس النقابة لوضع خطط تدريبية لخريجي كلية التربية لرفع مستوى التعليم بمصر، مؤكدًا أنه من الضروري تحديث دورات تدريبية للمعلمين كل 3 سنوات في محاولة للتعايش مع متقلبات المجتمع.