أكد خالد فهمي، وزير البيئة، أن النشاط الأساسي لمركز السلام لمكافحة التلوث البحري، هو القضاء على أي مخلفات داخل نطاق عمل المركز الممتد من رأس جاره بخليج السويس وحتى محمية نبق بخليج العقبة. وأوضح وزير البيئة، أن أهم أنشطة المركز، عمليات المسح والمعاينة ووضع الخطط الاستراتيجية لعمليات المكافحة وتنفيذ المناورات والتدريبات العملية لمحاكاة عمليات الاستجابة والمكافحة لحوادث التلوث سواء بواسطة أفراد المركز فقط أو تنفيذ تدريبات عملية مشتركة بين مختلف الجهات، بالإضافة إلي صيانة وتشغيل معدات مكافحة التلوث البحري وعقد البرامج التدريبية المختلفة الخاصة بمجال مكافحة التلوث مثل المستوى الأول والثاني. ومن جانبه، أشار المهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إلى أن مركز السلام لمكافحة التلوث البحري بمدينة شرم الشيخ قد تم إنشاؤه عام 2000 بالتعاون بين جهاز شئون البيئة والإتحاد الأوروبى وتم تشغيل المركز فعليا فى مايو 2003 ويقع المركز عند ملتقي خليج العقبة وخليج السويس بالبحر الأحمر، وتم اختيار هذا الموقع لحماية خليجي العقبة والسويس من مخاطر التلوث الناتجة من الأنشطة البترولية أو حركة الناقلات والسفن بمنطقة جنوبسيناء. وتضم المنطقة (خليجي العقبة والسويس)، العديد من المحميات الطبيعية، مثل رأس محمد، بالإضافة إلي المنتجعات التي ترتادها الأفواج السياحية من مختلف أنحاء العالم، وتشتهر برياضة الغوص، وتعتبر من أهم ثلاثة مواقع غوص في مصر كما أنها ذات شهرة عالمية. جاء ذلك فى إطار التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء بمنظمة Persga وجمهورية مصر العربية ممثلة فى وزارة البيئة.