أثارت تنقلات ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز جوًا، موجة من الجدل في الأوساط البريطانية، خاصة خلال جولته فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة بعد تسليط وسائل الإعلام الضوء على الطائرة الفاخرة التى استقلها تشارلز فى رحلته. وكان الأمير تشارلز قد استقل طائرة فاخرة مجهزة بجميع ما يمكن أن تتوقعه من إمكانات، حيث تم تعديلها لتكون ملكية، فلم تعد تحمل 180 راكبًا، ولكنها الآن تحمل 26 فردًا فقط، وهذا بعد إضافة العديد من المزايا بها. ونشر موقع صحيفة "الديلى ميل" صورا للطائرة الفاخرة، المزودة بغرفة نوم فاخرة، وسرير وحمام، مع صنابير مياه مصنوعة من الذهب، وغرفة كبيرة مزدوجة. ليس هذا فقط، بل وأنها تأتى مع آلة القهوة "إسبريسو"، والهواتف التى تعمل بالأقمار الصناعية، كما أنها مزودة بالعديد من وسائل الترفيه، التى تجعل الرحلة ملكية غير تقليدية. وقال الموقع: إن الطائرة تؤجر لمدة أربعة أيام بمبلغ 250 ألف جنيه إسترلينى، وفقًا لما هو متعارف عليه، ولكن لم يكشف عن السعر الحقيقى الذى تم دفعه من أجل هذه الرحلة الخاصة للولايات المتحدةالأمريكية. وقال أحد المشاركين: "لست معارضا لذلك، ما دامت ليست معفاة من الضرائب". وقال آخر: "ليس كل أفراد العائلة مثل تشارلز.. هناك بعضهم لا يفضل السفر بطائرات مستأجرة". وكانت تقارير سابقة قد ذكرت أن لأمير هاري، على خلاف أبيه، يتنقل من خلال رحلات جوية، وليس بطائرة مستأجرة، حيث لم تزد تكلفة جولة قام بها في شمال إفريقيا، العام الماضي، على 11 ألف جنيه إسترليني.