قال الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، في ختام ملتقى القاهرة السادس للرواية العربية: إنه وبعد أربعة أيام من اللقاءات والندوات والموائد المستديرة، أشاد أغلب الضيوف العرب بحسن التنظيم، ونجاح المؤتمر، وهذه "شهادة تاريخية ليس للمجلس الأعلى للثقافة، بل للثقافة العربية بشكل عام". ووعد عفيفي الضيوف العرب المشاركين، بأن تبقى القاهرة العاصمة الثقافية للعالم العربي، مؤكدا أنه "لن ينجح أحد في أن ينفي عنها ذلك، فالقاهرة عادت، وستظل عاصمة للثقافة العربية، وأتمنى لمؤتمر الشعر العودة مرة أخرى، وأن تعود للقاهرة لياليها الثقافية كما كانت. وكرم الدكتور محمد عفيفي رئيس وأعضاء لجنة تحكيم جائزة الملتقى وهم: الروائي الجزائري واسينى الأعرج "رئيس لجنة التحكيم"، وأعضاء اللجنة وهم: الناقد إبراهيم فتحى (مصر)، والدكتور بطرس حلاق (سوريا)، والدكتور حسين حمودة (مصر)، والدكتور خيري دومة (مصر)، والدكتور سعيد يقطين (المغرب)، وصبحى حديدى (سوريا)، والناقدة نجوى بركات (لبنان)، والدكتور يحيى يخلف (فلسطين). كما تم تكريم وائل حسين باللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى للثقافة لأمانته عن سر لجنة التحكيم. وقال الروائي واسينى الأعرج رئيس لجنة التحكيم فى كلمته عن مسوغات اختيار الروائي بهاء طاهر بجائزة ملتقى القاهرة السادس هذه العام: اجتمعت لجنة تحكيم الجائزة واتبعت كل خطوات الشفافية في اختيار 11 كاتبا وكاتبة على مستوى الوطن العربي، واستمرت اللجنة في اجتماعاتها وأخضعتها لقائمة قصيرة من أربعة أسماء عربية، وتم اختيار الفائز بالاقتراح السري، وحصل بهاء طاهر بعد اختياره بالاقتراح السري على أصوات أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع. ووصف الأعرج روايات بهاء طاهر بالحافلة بتجربة كاتبها على مدار نصف قرن، وجسدت بصدق معاناة عصر اتسم بالصراعات والظلم، واتسمت أعمال الكاتب بمنظور جمالي حر ومتعدد، بين قيم الحب والكراهية والمنتصرة لقيمة الحب في النهاية. من جهته، قال الروائي بهاء طاهر: أشكر كل من أسهم فى تنظيم هذا الملتقى، ومن أسهم فى نجاحه. أنا شخصيا فخور جدا بهذه الجائزة، وأعتبرها وساما على صدري. ولست ممن يعتقدون أن الجوائز تعطي قيمة كبيرة لفائز إلا إذا كانت أعماله تعطيه هذه القيمة، وأتمنى أن تكون هذه الجائزة من نصيب الشباب، وأعتقد عن علم أننى أعرف الكثيرين من الكتاب الشباب وهم جديرون بالفوز بهذه الجائزة. وأضاف طاهر: لست نادمًا على شيء، ولست حريصا على شيء أيضا، ولست أعنى أن الشيوخ ليسوا جديرين، لكن منح الشباب تلك الفرصة فى الفوز يعطي أملا. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :