قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بدار القضاء العالى، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة 13 شخصًا لاتهامهم بقتل حارس محافظ البنك المركزي، هشام رامز، وسرقة سيارته منتصف شهر فبراير من العام الماضي، إلى جلسة 13 يونيو لاستكمال سماع الشهود. واستمعت المحكمة إلى شهادة مساعد أول وزير الداخلية، جمعة توفيق، والذى أكد أن المتهمين قاموا بتشكيل عصابي ارتكب 18 واقعة في 4 محافظات، وأن "التشكيل" مكون من 13 متهمًا بقيادة أمين شرطة "هارب" تخصصوا في سرقة السيارات بالإكراه ومساومة أصحابها. وأضاف أن المتهم الرئيسي يُدعى هاني "مسجل خطر سرقات" وأنه هو وشقيقه رجب كوّنا ذلك التشكيل". وتابع "المتهمون تقابلوا بمنطقة كفر طهرمس أمام منزل المتهم الرئيسي، وأخذوا منه البنادق الآلية، واستقلوا سيارة "برودوا" مسروقة من إحدى شركات البترول منذ شهرين لسرقة سيارة "جيب شيروكي" بمنطقة بهتيم وأثناء سيرهم فوجئوا بسيارة مرسيدس "الخاصة بمحافظ البنك المركزي"، فقطعوا عليها الطريق، وتمكنوا من سرقتها بعد قتل حارسها واستولوا على سيارة أخرى تصادف وجودها بمكان الحادث. وأشار إلى أن المتهمين، توجهوا بعد ذلك إلى منطقة بهتيم وسرقوا سيارة جيب أخرى، وحاولوا بيع تلك المسروقات إلا أن صاحب جراج بمنطقة بهتيم أبلغ عنهم الشرطة التي تمكنت من تحديد هوية المتهم الرئيسي، وألقي القبض على بقية المتهمين بمدينة بورسعيد حول الواقعة وتفاصيلها والذى أكد شروع المتهمين في قتل حارس محافظ البنك المركزى وأن هدفهم الرئيسي كان السرقة وليس القتل. وكانت النيابة وجهت لهم تهم القتل العمد المقترنة بالسرقة والبلطجة والسرقة بالإكراه وإطلاق أعيرة نارية في منطقة سكانية وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.