جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة حبس المتهمين الأربعة بقتل حارس محافظ البنك المركزي، هشام رامز، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم النيابة تهم القتل العمد المقترنة بالسرقة والبلطجة والسرقة بالإكراه وإطلاق أعيرة نارية في منطقة سكانية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص. وكان رجال المباحث بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، اقتادوا المتهمين في حراسة أمنية مشددة إلى محكمة جنوبالجيزة، وعقب تجديد الحبس تم إعادتهم مرة أخرى إلى محبسهم، بمعرفة النقيبين حسام العباسي وكريم فوزي، معاوني المباحث، بقسم شرطة بولاق الدكرور. وجرت التحقيقات مع المتهمين بمعرفة فريق من النيابة، ضم أسامة حنفي، رئيس نيابة الحوادث، ومحمد علواني ومحمد حلمي، وكلاء النيابة، وأشرف على التحقيقات أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وكشفت التحقيقات أن المتهمين ينتمون إلى تشكيل عصابي مكون من ثمانية أفراد، تخصص في سرقة السيارات بالإكراه ومساومة أصحابها، وان المتهم الرئيسي يُدعى هاني (مسجل خطر سرقات)، وأنه وشقيقه رجب كوَّنا ذلك التشكيل. واضافت التحقيقات أن المتهمين التقوا بمنطقة كفر طهرمس أمام منزل المتهم الرئيسي، وأخذوا منه البنادق الآلية واستقلوا سيارة مسروقة من إحدى شركات البترول منذ شهرين لسرقة سيارة جيب شيروكي بمنطقة بهتيم، وأثناء سيرهم فوجئوا بالسيارة المرسيدس الخاصة بمحافظ البنك المركزي، فقطعوا عليها الطريق وتمكنوا من سرقتها بعد أن قتلوا حارسها، واستولوا على سيارة أخرى تصادف تواجدها بمكان الحادث. وكشفت التحقيقات أن المتهمين توجهوا بعد ذلك إلى منطقة بهتيم وسرقوا سيارة جيب أخرى، وحاولوا بيع تلك المسروقات إلا أن صاحب جراج بمنطقة بتهتيم أبلغ عنهم الشرطة، التي تمكنت من تحديد هوية المتهم الرئيس وإلقاء القبض على باقي المتهمين.