قال الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد السعودي من الجزائر، حيث يشارك في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب: إن هناك تنظيمات إرهابية هي "واجهات لدول وأنظمة تسخر إمكاناتها للنيل من أمننا واسقرارنا واستمرارية وجودنا". وقال الأمير محمد بن نايف مخاطبًا وزراء الداخلية العرب: "تعلمون أن أمن دولنا جزء لا يتجزأ، ونحن نسعى لحفظ الأمة دماء شعوبها ومكتسباتها"، معربًا عن أسفه لاستغلال "فئة ضالة للدين الإسلامي العظيم، حيث يحاربون الإسلام تحت شعارات الإسلام ويسفكون الدماء ويفسدون في الأرض". وأوضح ولي ولي العهد السعودي، أن مجلس وزراء الداخلية العرب كانت له "جهود سابقة لكشف خطورة الإرهاب على دولنا ودول العالم وتكللت هذه الجهود بإعداد استراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب". ولمواجهة الخطر الإرهابي، قال وزير الداخلية السعودي إن "التحديات التي تواجه أمننا كثيرة تستدعي مواجهة حازمة وذكية ضد الفعل الإجرامي.. مواجهة تكشف زيف الادعاءات والرايات وتصون شباب أمتنا من خديعة التنظيمات المضلة". عربيًا، عبر الأمير محمد بن نايف عن ترحيب المملكة السعودية باستئناف الحوار اليمني وفق المبادرة الخليجية لإنقاذ اليمن وحقن دماء أبنائه. كما عبر خلال كلمته التي ألقاها خلال اجتماع وزراء الداخلية العرب ال32 في الجزائر، الأربعاء، عن أمله في أن يسفر هذا الاجتماع عن قرارات تعزز تنسيق الأمن العربي، وتسهم في تحقيق التطلعات العربية.