تلقى الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، اليوم الاثنين، من المجلس الأعلى للثقافة، وقطاع الفنون التشكيلية، تقريرين بإنجازاتهما، خلال شهري يناير وفبراير، وجاء كل منهما مصحوبا بملف مصور للإنجازات خلال تلك الفترة. جاء ذلك بناء على طلب من الوزير لرؤساء جميع القطاعات، خلال اجتماعه الأول بهم، أمس الأحد، من أجل وضع تصور شامل لطبيعة سير العمل، ونسبة الإنجاز فيها، للاستعانة به في خطط خمسية، بعيدة المدى، ينوي الوزير وضعها لكل قطاع. وقد قدم الدكتور محمد عفيفي، رئيس "المجلس الأعلى للثقافة" تقريرًا يحوى أبرز الفعاليات، والأنشطة، التي نظمتها لجانه، وأحدثت صدى إيجابيًا في الوسط الثقافي، من أبرزها ندوة "فنون الدمى بين التقليد والابتكار" التي قدمت للمرة الأولى عن هذا الفن العريق، واحتفالية "لويس عوض .. معاصرًا" بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده، ومسابقة أفضل ديوان في شعر الفصحى وشعر العامية، وندوة "تجديد الخطاب الديني"، وتدشين صالون التنوير الثقافي، وندوة "الانتخابات البرلمانية وتعزيز المواطنة" بقصر ثقافة بهتيم، واحتفالية "ليلة في حب بهاء طاهر".. وكذلك "الإعلام بين الثورتين" أولى فعاليات صالون مصر الثقافي، وندوة "صناعة الكتاب والنشر في مواجهة فكر الإرهاب والتطرف"، وحفل توقيع كتاب "تجربة نصير شمة الموسيقية والإنسانية" بحضور العازف الموسيقي الكبير، وندوة "دور المرأة في الحراك السياسي"، كما شمل الملف الاحتفال بأدباء من خارج العاصمة. أما قطاع الفنون التشكيلية، فاشتمل الملف المصور الذي قدمه رئيسه الدكتور أحمد عبد الغني، على أهم إنجازاته خلال الشهرين، ومنها: اليوبيل الفضي لصالون الشباب، واستحداث 3 إدارات جديدة بالقطاع، هي المتحف الجوال، والمستنسخات، والورش الفنية، وتدشين أول قاعة في مصر لفنون النيوميديا في قصر الفنون بالأوبرا، وعودة صالون "أبيض وأسود" الذي غاب أكثر من 10 سنوات عن الساحة الفنية بمشاركة نحو 150 فنانًا، واستحداث معرض "ثنائيات فنية" الذي يعرض مجموعة من الأعمال الفنية لفنان مشهور، وزوجته الفنانة، وإطلاق نشاط قاعتي أجيال 1و2 في متحف محمود سعيد بالإسكندرية، اللتين تفتحان أبوابهما للتجارب الشبابية الواعدة. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :