على مدار 3 أيام من 1 إلى 3 مارس..أقيمت ورشة عمل الإعلاميين لنشرة ثقافة حقوق الطفل ومناهضة العنف ضد الأطفال بكل أشكاله. وهدفت الورشة، تحديد أهم مايلزم على الإعلام مراعاته والالتزام، به من أسس ومبادئ عند التوجه فى الحديث للأطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك للتوجه النفسى للأطفال والتعريف لأهم الأسس النفسية والتربوية للمهتمين بمجال الطفولة من العاملين فى مجال الإعلام. كما ركزت الورشة، على التعامل مع الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة. نظمت الورشة المجلس القومى القومى للطفولة والأمومة، والمجلس العربى للطفولة والتنمية ومنظمة "بلان" برنامج الخليج العربى للتنمية "أجنفب". وتضمنت الورشة، عدة جلسات على مدار 3 أيام، فى مدة عمل الورشة تحدثت فيها الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس القومى للظفولة والأمومة والدكتور حسن االبيلاوى أمين عام المجلس العربى للطفولة والتنمية، والدكتورة إيناس مكاوى مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة لجامعة الدول العربية وجانست إبراهيم مدير الإقليمى هيئة "بلان" الدولية. كما تحدث المستشار هانى جورجى، بالاستئناف القاهرة وعضو القطاع الدولى لوزراة العدل عن أهم حقوق الطفل ومراعاتها لكيفية التوعية بها. واستعرض محمود قنديل المحامى والخبير فى مجال حقوق الطفل، أهم المواثيق والاتفاقيات لمراعاة حقوق الطفل وعلاقاتها للإعلام وتناوله قضايا حقوق الطفل. وأكد الدكتور عادل الفقار، أستاذ الإعلام والرأى العام والمتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة، حق الطفل فى الحماية والخصوصية وعرض برنامج صبايا الخير، كمثال لانتهاك حقوق الطفل دون أى مراعاة لخصوصياته، حيث لايحق للإعلام استعمال الأطفال كمادة إعلامية لأى شكل من الأشكال، لأنه يعتبر انتهاكًا لحقوقه وإنسانيته. وفى الختام، تمنت الدكتورة عزة العشماوى، أن يكون الإعلام، صديقًا للطفولة ويراعى آداميته ومناهضة العنف المقدم ضد الطفولة وأعلنت، عن انطلاق بيان القاهرة صديقًا للطفولة فى صورة توصيات خرجت بها الورشة، وهى نواة للتواصل بين العاملين فى مجال الطفولة من الإعلاميين كمشروع تنموى مستنير يدفع إلى حراك مجمتعى جديد يعتمد على رفع المعانة عن الأطفال فى ظروف صعبة يمر به المجتمع العربى بشكل عام ومصر بشكل خاص. شارك فى الورشة، العديد من الإعلاميين المهتمين، بمجال الطفولة بمجال الإعلام المرئى المسموع. كما تم تسليم المشاركين شهادات تقدير نظرًا لمشاركتهم فى عمل الورشة.