قال يحيى قلاش المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنه ترشح فى الانتخابات على مقعد النقيب لأنه استشعر أن الكيان النقابى يتم تقويضه وأن هناك خطرًا حقيقًا يواجهه، وليس لمجرد وجود ملاحظات على أداء النقيب والمجلس. وأضاف قلاش فى لقاء مع عدد من صحفيى الأهرام، بعد ظهر اليوم، أن العمل النقابى فى غرفة الإنعاش ولا بد أن نعيد له الحياة، قبل أن يدخل فى الموت السريري، حيث غيب عن عمد العديد من الأجيال عن النقابة. وحول ترشح ضياء رشوان على نفس المقعد، قال قلاش: من يقول إن المتنافسين من لون واحد أو اتجاه واحد أو أصدقاء أقول له إن النقابة ليست مكانًا للصفقات والمساومات أو الاتفاقات، فالنقابة بالنسبة لى حياة وهواء أتنفسه، وهذا ما تعلمناه على مدار أجيال، وعندما أجد الكيان ينهار لا يمكن أن يسبق قرارى للترشح أو يتداخل معه أى شىء آخر. وقال: "لا أرفع راية سياسية أو حزبية داخل النقابة، ونحن فى نقابة رأي، مؤكدًا أن هناك فرقًا بين أداء نقيب غير متفرغ لديه ارتباطات متعلقة بالدولة، أو مجلس لديه الكثير من المشاكل، مشيرًا إلى أن قوة المجلس يدافع ويخوض معارك من قوة الجمعية العمومية ومن وعيها، موضحًا أنه فى أزمة قانون 93 واجهنا الموقف بكل قوة والجمعية العمومية التى استطاعت أن تكون منعقدة 14 شهرًا بفرض سيطرتها على الدولة كلها بداية من رأس الدولة مرورًا بالجميع، فالجمهور عندما يغيب عن شارع عبد الخالق ثروت فتعلم أن النقابة مغيبة". وأكد أن بدل التدريب والتكنولوجيا يعتبر النواة التى تسند الزير، موضحًا أنه حق مكتسب ولا بد من تعظيم الاستفادة وليس فى مواسم الانتخابات فلا بد أن يكون منتظمًا وليس مرتبطًا، فهو حق مكتسب ليس رشاوى بالطريقة التى تذكرنا بالحكومات قبل الثورة، فكرامة الصحفيين ليست مرتبطة بالمال، وخزائن الكرامة أهم من خزائن المال، والتى يجب أن نسعى لها لكى تعود لنا النقابة وحقوقنا لا بد من انتزاعها من الجميع، وليس كمنحة من الدولة مثل كشوف البركة أو جوائز بابا نويل ". وأكد أنه لا يمكن أن يكون صحفى قلمه حر ولا يملك قوت يومه، ولا بد أن نجد نقيبًا يمثلنا عند الدولة والقطاع الخاص وليس يمثل القطاع الخاص والحكومة عند الصحفيين، منوهًا إلى أننا لسنا فى مواجهة مع الدولة ولكننا لنا حقوق لا بد من أخذها. وقال هناك أكثر من 60 صحفيًا معتقلًا، بعضهم نقابى وآخرون غير ذلك، والنقابة مهمتها الأعضاء فقط، ومهمتها تنظيم سوق العمل، والذى أصبح كسوق عمل نخاسة. وأكد أن برنامجه بعضه معلن، مثل أرض أكتوبر ومشروع إسكان التجمع الخامس، ومشروع العلاج الذى كاد أن يتحول لكارثة بعد 20 عامًا من إنشائه، مقترحًا توحيد جميع مشروعات العلاج سواء المؤسسات القومية وغيرها والنقابة، منوهًا إلى أن الدراسة الاكتوارية لمشروع التكافل والتى تم إنشاؤها منذ 20 عامًا، يتم العمل بها #