كشفت أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن عدد المصريين الذين يموتون نتيجة الإصابة بأمراض غير معدية مثل أمراض القلب والسرطان تتصاعد بشكل ثابت، حيث يتوفى 50% بسبب الإصابة بأمراض شرايين القلب، بينما يساهم السرطان بنسبة 14% من إجمالي هذه الحالات. جاء ذلك، خلال توقيع مذكرة تفاهم بين مستشفي 57357 لسرطان الأطفال وإحدي شركات الأدوية العاملة في مجال الرعاية الصحية، وذلك للتوعية بخطورة ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان. كما يدعم هذا التعاون المبادرة القومية للتوعية بمرض السرطان التي أطلقتها مستشفى 57357 لتشجيع المواطنين على الكشف المبكر عن المرض وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان في مصر. من جانبه، قال الدكتور هانى حسين الرئيس التنفيذى لمستشفى 57357 إن التعاون مع الشركة هدفه دعم المبادرة القومية للتوعية بالسرطان، لقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال المصابين بالسرطان، وزيادة التوعية بخطورة المرض فى مصر والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن السرطان وهو العامل المهم لتحقيق نسب شفاء مرتفعة. وقال الدكتور شريف أبو النجا نائب مدير مستشفى 57357 للبحوث والشئون الأكاديمية والعلاقات الخارجية، أن معدلات الشفاء من السرطان تصل فى مصر والشرق الأوسط فى أفضل حالاتها من 20 إلى 30% وهو معدل منخفض جدًا مقارنة بمعدلات الشفاء التى تحققها الدول الغربية، مشيرا إن هذه الأرقام والإحصائيات تشير بشكل واضح إلى وجود قصور شديد فى الموارد والخبرات التى نحتاجها لعلاج سرطان الأطفال فى المنطقة وصولا إلى معدلات الشفاء العالمية، فى حين وصلت نسب الشفاء فى مستشفى 57357 الى 72%. وقال محمد مصطفي مدير عام قطاع الرعاية الصحية بالشركة، إننا رؤيتنا لتطوير عدد من تلابتكارات ذات التأثير الواسع في مجال الرعاية الصحية لن تتحقق ألا بالتعاون مع شركائنا من كبرى مؤسسات الرعاية الصحية مثل مستشفى 57357 ". وأشار إلى أن مصر يموت بها كل عام أكثر من 70% من الأطفال المصابين بالسرطان، موضحا أنه من خلال المبادرة القومية للتوعية بمرض السرطان ستعمل الشركة على رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المصريين وتوعيتهم بالعوامل المسببة للمرض، بالإضافة إلى سعي الشركة للمساهمة في تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة في هذا الصرح الطبي من خلال تقديم أحدث تطبيقات التكنولوجيا في مجال التصوير بالأشعة المقطعية والأجهزة التشخيصية الأخرى للكشف على الأورام.