دعت منظمة هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر تسلح على سورية بعدما كشفت المنظمة عن أن الحكومة السورية تواصل استخدامها العشوائي للبراميل المتفجرة. وقالت المنظمة إنها وثقت 1450 موقعا مدمرا جديدا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة نتجت على الأرجح عن القصف الجوي في العام الذي حظر فيه مجلس الأمن الهجمات العشوائية. وذكرت المنظمة أن مثل تلك الهجمات "جعلت بلدات بأكملها وأحياء بأكملها غير قابلة للعيش فيها وكانت سببا رئيسيا في أزمة النازحين التي نراها في سورية". وأوضحت المنظمة أن استخدام البراميل المتفجرة هو أمر قاصر على الجيش السوري حيث أن المعارضة ليست لديها مروحيات. وقالت المنظمة إنه بينما لا يمكن أن يمنع حظر التسلح الحكومة السورية من استخدام البراميل المتفجرة، فيمكن أن يعمل على وقف تدفق قطع الغيار بما في ذلك وقود المروحيات إلى البلاد. وتابعت المنظمة أن مثل تلك الهجمات تتواصل في ظل أجواء من اللامبالاة الدولية مع تحول الأنظار إلى تنظيم (داعش). وحذر الشطي من أن الاتحادالأوروبي عليه مسؤولية جماعية لتقديم طرق للهجرة الشرعية ومنتظمة وامنة. حان الوقت للقيام بذلك ومن دون ذلك فان دعواته لاحترام حقوق الانسان لن تكون ذات صدقية. وحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة فان اكثر من 218 آلف مهاجر حاولوا عام 2014 اجتياز المتوسط ولكن ما لا يقل عن 3500 بينهم لقوا حتفهم.