تبنى الفرع الليبي لتنظيم داعش الهجوم الذي استهدف مقر إقامة السفير الإيراني في العاصمة الليبية طرابلس التي هجرها معظم الدبلوماسيين الأجانب، ولم يسفر الهجوم عن إصابات وفق مصادر أمنية. وانفجرت قنبلتان الأولى أمام البوابة الأمنية والثانية ألقيت داخل المقر، بحسب ما ذكر عصام النعاس المتحدث باسم أجهزة الأمن. وأوضح مصدر أمني آخر في المكان أن المبنى خال والحارس لم يكن موجودًا وقت الهجوم. ونشر تنظيم داعش على موقع تويتر صورا لانفجارات حملت توقيع داعش ، ولاية طرابلس". جديرا بالذكر أن السفارة الايرانية مغلقة على غرار باقي البعثات الاجنبية منذ صيف 2014 بسبب معارك عنيفة أدت في أغسطس إلى سيطرة تحالف ميليشيات "فجر ليبيا" على العاصمة ومطارها الدولي. وبحسب شهود أدى الانفجاران إلى تطاير زجاج مبنى سفارة أوكرانيا القريب من السفارة الإيرانية. وفي طهران، لفتت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الى أن الهجوم أسفر فقط عن "اضرار طفيفة. وقالت المتحدثة أن إيران ترفض بشدة أي تدخل أجنبي في ليبيا وتعتبر أن الأزمة في هذا البلد ينبغي حلها عبر حوار سياسي وطني بين الاطراف المعنيين. ودعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بهدف التصدي للإرهابيين والمتطرفين.