دفع المحامي أسامة الحلو، دفاع كل من السيد حسن شهاب الدين، وعبد المنعم محمد أمين، وأحمد دالة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"الهروب الكبير" بعدم صحة الواقعة علي النحو الذي أورده مجري التحري وشاهد الإثبات خالد محمد زكي عكاشة. وأضاف أن للواقعة صورة أخرى عمدًا إلي إخفائها وإلصاق الاتهام بالمتهمين وغيرهم من أفراد حماس والحرس الثوري الإيراني، وهو ما يؤكد انقطاع صلة المتهمين جميعًا بالوقائع المادية للدعوى. وأكد الحلو، أن ذلك يتضح من خلال قراءة صورة الواقعة وفق تصوير قاضي التحقيق بغية تفنيدها للوقوف على عدم صحتها من خلال عيون أوراق الدعوي من خلال ما تساند إليه في قرار الإحالة وأكد، أنه من بيان صورة الدعوي الحقيقية التي حملتها الأوراق من خلال أقوال شهود الواقعة وكذا شهود الإثبات لبيان من الذي اقتحم السجون وارتكب تلك الأفعال، وأيضًا يتضح من التناقض البيّن بين أقوال شهود الإثبات وشهود الواقعة والذي يستعص على المواءمة والذي يهدر صورة الدعوى كاملة والتي استند إليها قاضي التحقيق في إحالة المتهمين إلى المحاكمة ومخالفة الثابت في الأوراق. يُذكر أن هذه القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهمًا من ضمنهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.