قال الناشط القبطى مجدى ملك عضو بيت العائلة المصرية، والمتحدث بأسم أسر المختطفين فى ليبيا، "كنت أتوقع هذه النهاية المأساوية للمختطفين لأن تنظيم داعش الإرهابى ليس له سابقة فى إطلاق سراح المختطفين فضلا عن قتلهم بطرق همجية وغير انسانية"، مشيراً إلى حرق الطيار الأردنى. وأضاف ملك، أن الهدف الرئيسى الذى تعمل قوات داعش الإرهابية على نشره من استهداف الأقباط هو إحداث التفرقة بين المسلمين والأقباط ولكن ذلك لن يفرق بيننا، وبين إخواتنا المسلمين، مؤكداً أن مثل هذه الأحداث الإجرامية توحد الشعب والقيادة على قلب رجل واحد، مشيراً إلى مشاركة المسلمين فى العزاء داخل الكنيسة.