قالت أسر الأقباط المختطفين في المدينة الليبية سرت، إن ما توارد على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار بشأن إعدام أبنائهم على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو كارثة ونكبة حلت بهم في ظل ما وصفوه بقصور المسئولين المصريين عن اتخاذ مساعي جادة للإفراج عنهم. وأضافوا في بيان لهم منذ قليل أن تضارب الأنباء حول تنفيذ عملية الإعدام أو تأجيلها وعدم تأكيد الأنباء حتى الآن يؤكد ضعف جهاز الدبلوماسية المصرية في التواصل بشأن كشف حقيقة الخبر. وأكدت الأسر، إن قريتهم تحولت لصراخ وعويل وقلوب الأمهات تنبض ما بين الحياة والموت في ظل عدم تأكيد نبأ عملية الإعدام لاسيما أنه حتى الآن لم يتم العثور على أى جثث أو وصول جثث لمشرحة سرت أو المستشفيات، مطالبين الدولة سرعة التحرك بكشف حقيقة الأنباء وإصدار بيان رسميا حول الواقعة والتأكد من صحة ما نشر على موقع التنظيم بإعطاء مهلة 72 ساعة لتنفيذ عملية الإعدام مقابل بعض المطالب لهم من الحكومة المصرية. كذلك طالبت الأسر الرئيس عبد الفتاح السيسى باتخاذ إجراءات سريعة للتأكيد من نبأ إعدام أبنائهم وإن كان الأمر صحيحا فعليه سرعة إحضار جثث أبنائهم لتكريمهم وهو أقل شيء يمكن إن تفعله الدولة المصرية في ظل إخفاقها خلال الأسابيع الماضية في الوصول لأى معلومات حول مصير المخطوفين. وعلي صعيد متصل قررت الأسر السفر إلى القاهرة غدا الجمعة لتنظيم وقفة احتجاجية وعدم العودة إلى منازلهم إلا بعد تحديد مصير أبنائهم أو استلام جثثهم والعودة بهم لتكريمهم، حيث سينظمون وقفتهم الاحتجاجية أمام نقابة الصحفيين وبعدها سيتوجهون وكل المتضامنين معهم لتنظيم وقفة صلاة روحية من أجل أبنائهم وذلك داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.