يعقد الحوار الوطني بين الساسة والأطراف المتنازعة الليبية بعد غد الثلاثاء بإحدى المدن الليبية والتي لم تعلن رسميا حتى الآن، وإن كانت مدينة "غدامس" هي الأقرب من استضافة الحوار الوطني الليبي، تحت إشراف رئيس بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا برنادنيو ليون. وقال عضو بالمؤتمر الوطني العام الليبي "المنتهية ولايته"، والذي رفض ذكر اسمه – في تصريح مقتضب لوكالة أنباء الشرق الأوسط عصر اليوم الأحد – "إن مدينة غدامس ستستضيف الحوار الوطني بعد غد، والذي لم تعلن حتى الآن بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا ما هي المدينة التي ستستضيف الحوار، وذلك للأوضاع الأمنية غير المستقرة بالبلاد". وكان المبعوث الأممي لدى ليبيا قد صرح الأسبوع الماضي عقب لقائه برئيس المؤتمر الوطني العام "المنتهية ولايته" نوري أبو سهمين وأعضاء لجنة الحوار الوطني بأنه اتفق على عقد الجولة القادمة من محادثات السلام في ليبيا خلال أيام، إلا أنه لم يحدد مكانا وتاريخا لانعقاد الحوار، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأممالمتحدة ستتحدث أولا مع "القادة العسكريين" لترتيب وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات. وكانت الأممالمتحدة قد دعت في 20 يناير الأطراف المتحاربة في ليبيا إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه سابقا، وسط أنباء عن تواصل المعارك في أجزاء من البلاد. وجدد مبعوث الأممالمتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون دعوته لكل الأطراف الليبية إلى التوصل لحل سلمي في أقرب وقت لإنقاذ البلاد، وإبعاد خطر الإرهاب عنها. يعقد الحوار الوطني بين الساسة والأطراف المتنازعة الليبية بعد غد الثلاثاء بإحدى المدن الليبية والتي لم تعلن رسميا حتى الآن، وإن كانت مدينة "غدامس" هي الأقرب من استضافة الحوار الوطني الليبي، تحت إشراف رئيس بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا برنادنيو ليون.