بدأ اليوم وفد وزاري من منظمة التعاون الإسلامي برئاسة وزير الخارجية، سامح شكري،زيارة رسمية في إطار خطة تحرك تبناها مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن القضية الفلسطينية على الساحة الدولية ،ويضم الوفد وزراء خارجية كل من جمهورية أذربيجان، دولة فلسطين، جمهورية غينيا والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. ويأتي انعقاد هذا اللقاء التشاوري مع وزير خارجية النرويج، بورغ برينده، في إطار سلسلة زيارات سيجريها الفريق الوزاري إلى عدد من العواصم الدولية المؤثرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ونقل موقف المنظمة الداعم للجهود الفلسطينية من أجل استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحقها في الانضمام للمنظمات الدولية، وكذلك المطالب إزاء ضرورة إلزام إسرائيل بوقف سياساتها الاستيطانية واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وكان الأمين العام للمنظمة، إياد مدني قد أشاد بالروابط الوثيقة والعلاقات الجيدة التي تربط مملكة النرويج بالعالم الإسلامي وعبر عن تقديره للمواقف التاريخية والجهود الحثيثة التي تبذلها النرويج لدعم الحقوق الفلسطينية ومساهماتها في الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.