قبل ساعات من إعلان حركة المحافظين الجديدة، كان لأهالى البحر الأحمر، عدد من المطالب سواء استمر اللواء أحمد عبد الله محافظًا، أوتم تم تغييره بمحافظ آخر. ومن أهم المطالب التى عرضها الأهالى، الانتهاء من تسليم أراضى الجمعيات وأراضى الشباب بالمحافظة، والاهتمام بالتنمية واستغلال ثروات المحافظة، خاصة التعدينية، وعدم الاهتمام بمدينة الغردقة فقط وإهمال باقى المدن، وضرورة التواصل مع المواطنين. وطالب طارق الدندراوى، أحد أبناء مدينة الغردقة، بأن يقوم المحافظ القادم بإنهاء تسليم أراضى الجمعيات وتذليل العقبات حتى يتسلم كل مواطن قطعة الأرض المستحقة له. وقال أسامة لظيم، أحد شباب العاملين بالسياحة، إن مشكلة أراضى الشباب التى لم يحصلوا عليها حتى الآن هى المطلب الأول لشباب المحافظة. أما محمد شيبوب، أمين حزب حماة الوطن بالغردقة، فأكد أن المحافظة تحتاج إلى ثورة شاملة فى عملية التنمية واستغلال ثروات المحافظة خاصة التعدينية منها مع استمرار تطوير القطاع السياحى. وطالب مايكل عازر، صاحب بازار سياحى، المحافظ الجديد بالاهتمام بمشكلات العاملين بالسياحة، خاصة مع حالة الركود السياحى بعد الأزمة الاقتصاية فى روسيا، ومعاناة أصحاب البازارات وعدم مقدرتهم على دفع الإيجارات بسبب الانخفاض الشديد فى الرحلات السياحية القادمة من روسيا. كما طالب محمد رمضان، صاحب مقهى، المحافظ بأن يهتم بالبسطاء وأن يتم توزيع الشقق والوحدات السكنية لمن يستحق، والعمل على تخفيض القيمة الإيجارية للوحدات السكنية. وأضاف طاهر سدو، أحد كبار مشايخ حلايب وشلاتين، أنه يجب على المحافظ الجديد، الاهتمام بمثلث الجنوب واستكمال خطة التنمية التى بدأت فى عهد الرئيس السيسى. وأوضح محمد رفيع، عضو مجلس محلى المحافظة، أن المحافظ الجديد مُطالَب بالتواصل مع الناس فى الشارع وعدم اقتصار اهتمامه على مدينة الغردقة فقط وإهمال باقى المدن، وأن يقوم بتنظيم لقاءات مستمرة مع النشطاء بالمدن للتعرف على المشاكل عن قرب، وضرورة الاهتمام بثروات المحافظة التعدينية، خاصة أن محافظة البحر الأحمر بها ثروات تعدينية هائلة توفر آلافا من فرص العمل فى حال استغلالها.