أعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت كمينا مركبا استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في خان يونس، بقذيفة الياسين 105 وقذيفة RBG وتمكنت من إيقاع جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح. وأضافت في بيان منتصف ليلة الثلاثاء- الأربعاء، أنه تم استهداف المبنى عقب ذلك بالأسلحة الرشاشة في منطقة الترخيص القديم جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ولم تكن هذه العملية هي الوحيدة الثلاثاء، إذ أضافت القسام أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" في منقطة "الترخيص القديم" جنوب خان يونس أيضا. وتداولت مواقع إعلام إسرائيلية ومنصات مستوطنين أمس الثلاثاء أنباء عن وقوع حدث أمني صعب، وهو المصطلح المستخدم إسرائيليا للإعلان عن مقتل جنود في غزة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الأنباء، وعادة ما يعترف في اليوم التالي للحدث بتفاصيل الوقائع وأعداد القتلى والمصابين. وتزايدت وتيرة العمليات التي تنفذها كتائب القسام خلال الأسابيع الأخيرة، وبات خبر إصابة جنود للاحتلال خبرا يوميا، ورغم الحصار العنيف والقتل الوحشي والقصف المتواصل، إلا أن فصائل المقاومة يبدو أنها لا زالت قادرة على الصمود، وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال. والأسبوع الماضي، قًتِل 5 جنود إسرائيليين على الأقل وأصيب عدد آخر في عمليات متتالية للمقاومة الفلسطينية. وأعلن جيش الاحتلال، الأربعاء الماضي، عن مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة. و قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الرقيب ستاف هالفون، من كتيبة الهندسة القتالية، تم القضاء عليه برصاص قناص الغول القسامي في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس.