تنظر اليوم محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالجيزة محاكمة 5 من قيادات جماعة الإخوان، لاتهامهم بغسل الأموال بهدف تمويل نشاط الجماعة. يحاكم حضوريا في هده القضية الطبيب أسامة سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الصباح للصرافة، حيث أن باقي المتهمين هاربون خارج البلاد وهم: أشرف عبد الغفار (طبيب بشري)، أمين عام مساعد نقابة الأطباء، والداعية الإسلامي وجدى عبد الحميد غنيم، عوض محمد القرنى (سعودى الجنسية)، إبراهيم منير. تعود تفاصيل القضية تعود إلي شهر يونيو 2009، عندما ورد لمباحث أمن الدولة إخطار من وحدة مكافحة غسل الأموال، تضمن الاشتباه في عدد من التحويلات المالية وردت على حساب الطبيب -المتهم الخامس- بأحد البنوك العاملة بالبلاد، بقيمة مليونين و700 ألف يورو. دلت التحريات أن المتهم الخامس تم تكليفه من قيادات الجماعة بتلقي هذه الأموال على حساباته بالبنوك المصرية، على أن يقوم بسحبها بعد ذلك وضخها في المشروعات الاقتصادية الخاصة للجماعة، كما دلت التحريات أن تلك الأموال تم تجميعها لصالح الجماعة، من خلال جمع التبرعات خارج البلاد، نظمها المتهمون من الأول إلى الرابع. أحيل المتهمون للمحاكمة الجنائية في يونيو الماضي، حيث فرضت الأزمة التي كانت بين المحامين والقضاة نفسها في أولي جلسات المحاكمة، وقرر محمد سليم العوا رئيس هيئه الدفاع عن المتهم الوحيد الحاضر في القضيه أنه يحترم ما قررته نقابه المحامين من عدم العمل أمام المحاكم في ذلك الوقت، ثم طلب إيداع موكله مستشفي المنيل الجامعي لسوء حالته الصحيه، فقررت المحكمه تاجيل القضية لجلسة 14 من يوليو 2010، التي شهدت عدم حضور المتهم لإصابته بجلةه في القلب، استوجبت نقله للمستشفي، فأعطت المحكمة مهلة للطبيب المتهم حتي يتماثل للشفاء، وأجلت الفضيه لجلسه اليوم.