أظهرت النتائج أمس السبت أن مرشح الحزب الحاكم في زامبيا، إدجار لونجو، فاز بالرئاسة بفارق ضئيل في الانتخابات التي جرت مؤخرا على أقرب منافسيه الذي قال إن الانتخابات "سرقت". وأجريت الانتخابات بسبب وفاة الرئيس مايكل ساتا في أكتوبر عن 77 عاما. ومع الأخذ في الاعتبار إجراء انتخابات أخرى أواخر العام المقبل مع انتهاء فترة ساتا الرئاسية لن يكون أمام لونجو أي وقت لانعاش الاقتصاد المتداعي في زامبيا إحدى أكثر الأسواق الواحدة في أفريقيا. وقالت اللجنة الانتخابية في زامبيا إن لونجو مرشح الجبهة الوطنية حصل على 48.3 بالمئة من الأصوات مقابل 46.7 بالمئة لمنافسه رجل الأعمال الثري هاكايند هيشيليما مرشح الحزب المتحد للتنمية الوطنية. واتهم هيشيليما لجنة الانتخابات بالتلاعب في النتائج لصالح لونجو الذي يشغل منصب وزير الدفاع والعدل. وقال "الانتخابات المسروقة لا تعكس إرادة شعب زامبيا، إذا أدى ادجار لونجو اليمن فينبغي أن يعرف أنه رئيس غير شرعي." وبلغت نسبة الإقبال على الانتخابات نحو 32 في المئة إذ أعاقت الأمطار الغزيرة الادلاء بالاصوات في مناطق كثيرة بالبلاد، وقال مراقبون إن الانتخابات اتسمت بالنزاهة.