أكد تقرير المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات بالسويس، أن القنبلة التى تم العثور عليه مثبتة بالخط الرئيسى لضخ الغاز بأنابيب البترول بالسويس، استهدفت تفجير الغرفة الرئيسية بمنطقة عجرود المتاخمة لأكبر محطة لتدفيع المنتجات البترولية بين معامل تكرير البترول بالسويس و محفظات القاهرة والدلتا. وأوضح التقرير أن القنبلة تم تثبيتها بكتل أسمنتية حتى لا تلفت النظار إليها وأن عناصر الأمن والمراقبة اليومية شكو فى جسم غريب وجديد بغرفة الدفع الرئيسية يخرج منه أسلاك بتنسيق معد، وأن الملاحظين راجعوا الأدارة حول تركيب أى أجهزة جديدة إلا أن نفى الأدارة بعدم تركيب أى أجهزة جعلهم يسارعون بإبلاغ اللواء طارق الجزار مدير الأمن. وكشف التقرير، أن المعاينة لموقع القنبلة أكدت ان السلوك الخارجة منها معكوسة بعد أن أن أكدت أجهزة الأستشعار عن بعد بأن الجسم لقنبلة موقوتة، كما تبين من المعينة و خطوات إبطال القنبلة أنها كانت معدة من خلال الأسلاك المعكوسة لتنفجر فى أى شخص يقوم بإبطال مفعولها فى أقل تقدير أو أنفجارها لتحدث خسائر مدمرة فى الثروات البترولية و العاملين بقطاع البترول فى المنطقة بخلاف تعطيل دفع المواد البترولية لمناطق الأستهلاك لأحداث أزمات و أختناقات فى الأسواق. وكشف تقرير خبراء المفرقعات، بإدارة الدفاع المدنى والحريق الذى تم تقديمه فى محضر بقسم شرطة عتاقة أنه تم أستخدام إسلوب جديد فى إبطال مفعول القنبلة بسحبها لمطقة صحراوية و تسليط خرطيم مياه الأطفاء إليها مستخدمين قوة ضخها مما أدى لأنفجارها وتفتيت شابورى الخرطوم الحديدى وجسم الخرطوم وتهتكه من قوة النفجار، وأكد التقرير أن أبطال مفعول القنبلة بتفجيرها بخراطيم مياه الأطفاء لم يسفر عن أى أصابات أو خسائر بشرية. وطالبت نيابة السويس، فى تحقيقاتها تحت إشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس بسرعة التحريات للتوصل للجناة خاصة أن تركيب القنبلة بالكتل الأسمنتية يحتاج وقت كبير وسط تأمين لعملية تركيبها بصحراء عجرود. وأكد مدير الأمن، اللواء طارق الجزار أنها ثالث قنبلة يتم إكتشافها بالسويس حيث أن القنبلة الأولى عثر عليها بمزلقان المثلث مثبتة على شريط السكة الحديد وسط كتلة سكنية والثانية أنفجرت فجرا على شريط السكة الحديد بمنطقة قرية عامر وأدت لخروج جرار الصيانة وتأمين مرور قطار الركاب لإنقلابه وخروجه من القضبان و نجاة ركاب القطار المتجه للأسماعيلية.