خلال جلسته الافتتاحية، شارك الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد، تقديم الجوائز للفائزين ب"جائزة زايد لطاقة المستقبل"، والتي أعلن مؤتمر الطاقة النظيفة، أنها تعد بمثابة قوة حافزة على إيجاد حلول مبتكرة للطاقة. وقال سلطان أحمد العالم مدير عام الجائزة قبل عرض المرشحين النهائيين لكل فئات الجائزة: إن من شأن هذه الجائزة تسليط الضوء على قضايا الطاقة المستقبلية، والتي تشكل بعضاً من أهم التحديات الملحة التي تواجه قادة العالم اليوم. وتابع قائلاً ستكرم الجائزة الإنجازات التي تحققها الحكومات، والشركات، والهيئات غير الحكومية في مواجهة أزمة التغير المناخي وفي مجال تطوير مصادر الطاقة المستدامة وأوضح أن "جائزة زايد لطاقة المستقبل" تأسست بتوجيهات من القيادة الرشيدة في أبوظبي مستلهمةً رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والجهود الرائدة التي بذلها في بناء القدرات البشرية وإرساء أسس التنمية المستدامة، لتكون أرفع جائزة عالمية في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. وقال إنه في عامها الخامس، نفخر بنجاح الجائزة في أداء رسالتها أعلن عن توسيع نطاق فئاتها بدءاً من دورة العام الحالي 2013 -2014، حيث يتم توزيع جائزة خاصة بالمنظمات غير الحكومية،وآخرى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجائزة أفضل إنجاز للأفراد، وجائزة الشركات الكبيرة، إضافة إلى فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي ستُمنح لخمس مدارس من القارات الخمس. وأشار إلى أن الهدف الأساسي يهدف من هذه الجهود في ضمان توسع نطاق الجائزة واستمرار تواصلها مع المبتكرين، بما يضمن امتداد تأثيرها وحفز الابتكار في مختلف أرجاء العالم.